إقتصاد

طهران جاهزة لإرسال 600 ألف طن من الفيول... بانتظار توقيع حكومة لبنان !

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إثر التطور اللافت والإعلان المباشر من السفارة الإيرانية عبر حسابها في "تويتر" بأن "إيران عرضت مرات عديدة تقديم الدعم للشعب اللبناني لمساعدته على الخروج من أزمته، إلا أن أعداء عرقلوا ومارسوا الضغوط للحؤول دون وصول الأمور إلى خواتيمها الإيجابية، تحت حجج وذرائع واهية. هؤلاء لا يريدون مساعدة لبنان ويسعون لمنع الآخرين من تقديم المعونة"، أكد مصدر مسؤول في إيران بأن "طهران جادة في تقديم ​الفيول​ إلى لبنان، وهي جهزت ورقة العقد بإنتظار توقيع الحكومة اللبنانية، إلا أن الأخيرة تريثت ولم توقع خوفا من العقوبات الأميركية".

وأكد المصدر المسؤول بأن "إيران عملت لإرسال 600 ألف طن من الفيول إلى لبنان، وذلك في إطار دعم الشعب اللبناني بجميع أطيافه وعبر الدولة اللبنانية"، ولفتت الى ان "السفير ال​ايران​ي عمل جاهدا على هذا الموضوع، إلا أن الملف لم يكتب له الخواتيم السعيدة".

وأكد المصدر المسؤول بأن "طهران لم تتدخل لا من قريب ولا من بعيد في ملف إستخراج النفط في لبنان، إلا أن الإتفاق حول ترسيم الحدود البحرية مع العدو الاسرائيلي حصل بفعل قوة ومناعة لبنان، والموقف الموحد الذي خرج به، وهو يعد إنتصاراً له".

وفي ملف الإستحقاق الرئاسي، أكد المصدر المسؤول بأن "طهران لديها حلفاؤها وهي تثق بهم (حزب الله، حركة أمل، التيار الوطني الحر، تيار المردة)، وهم أصحاب القرار في هذا الإستحقاق، وعليه فإنها لا تتدخل في هذا الإستحقاق، لأن الحلفاء يأخذون قرارات أفضل وهم يعرفون طبيعة الوضع بشكل مفصل".

وأشار المصدر إلى ان "ايران ترضى بالسقف الذي وضعه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله فيما خص ​رئاسة الجمهورية​".

وفيما خص الرئيس الأسبق ميشال عون والذي تعتبره إيران حليفاً لها وهو لم يزر طهران خلال فترة ولايته، أكد المصدر بأن "الجمهورية الإسلامية لا تتوقع من الأصدقاء أكثر مما يتحمّلون، وهي تصبر كثيراً في هذا السياق".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا