مناورة “الحزب” مكشوفة… “كل شي بوقتو”

لم تستغرب مصادر دبلوماسية معنية، عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، “التسريبات التي تتحدث عن أن حزب الله سيقوم بتسليم أحد مطلقي النار على دورية تابعة لقوات يونيفيل في الجنوب، ما أدى إلى مقتل الجندي في الكتيبة الإيرلندية شون رووني، على غرار ما فعل بعدما قتل الطيار في الجيش اللبناني سامر حنا في طوافته العسكرية في الجنوب.

واعتبرت، أن “ردود الفعل الدولية الحاسمة الرافضة لأي لفلفة للقضية، أو الرضوخ للرسالة الدموية التي أرسلها الحزب للمجتمع الدولي تحت عنوان (الأهالي) محاولاً فرض قواعد جديدة لليونيفيل جنوب الليطاني، وخشيته من تصعيد الموقف الدولي وانقلاب السحر على الساحر، دفعه في النهاية إلى التراجع بعدما تبيَّن فشل مخططه”.
وشدَّدت المصادر ذاتها، على أن “ذلك لا يعني بأي شكل أن ما يظنّه الحزب مخرجاً لورطته من خلال هذه المناورة التي ينفِّذها، سيؤدي إلى اعتبار المسألة منتهية، فما حصل خطير وتمَّت قراءته بدقة، حتى ولو لم يتظَّهر الموقف الدولي الحاسم إلى العلن، لأن ما انكسر لا يرمَّم بفذلكات مكشوفة، وفي النهاية كل شيء في وقته”.