هل تعيد أزمة المصنع رئاسة مركز الأمن العام فيه إلى الطائفة السنية؟
هذا ما تقوله الأرقام عن الحركة السياحية في العيد!
بدأت زحمة الأعياد، الطرقات تعجّ بالسيّارات، "المولات" ارتدت حلّة العيد وامتلأت بالمتسوّقين، المطاعم تعجّ بروّادها، وحجوزات الفنادق ارتفعت. ..
المشهد الذي يبدو "ورديا" في الظاهر يتحوّل سوداويا بعض الشيء لدى الغوص في التفاصيل، خصوصا أنّ سعر صرف الدولار يناطح اسعار السلع الاستهلاكية.
صاحبة محل للألعاب، تؤكّد لـ "المركزية" أنّ الفروقات الإجتماعية كبيرة، وباتت بارزة وواضحة للعيان، اذ من المواطنين من يبتاع الهدايا باهظة الثمن من دون السؤال حتّى عن سعرها، ومنهم من يفتّش في المحلّ ذهابا وايابا ويقارن بين الأسعار للحصول على هديّة مرضية بأدنى الأسعار.
الخيارات في محلات الملابس، وحتى في أفخمها، محدودة بعض الشيء، فهي لم تستورد تشكيلة كبيرة وإكتفت بموديل أو اثنين، كون المجموعة بأغلبها من السنوات التي مضت، وذلك مقارنة مع البضائع التركيّة أو المحليّة الموجودة بالأسواق وأونلاين بكثافة، مع العلم أنّ أكثر الزوار "يتفرّجون ولا يشترون" بحسب ما يردد أصحاب تلك المحال.
المواد الغذائية تبدو الأكثر استقطابا، فالسوبرماركات تعمل من دون استكانة، وقد تضطر للانتظار دقائق طويلة قبل الوصول الى الصندوق.. كلّ يستعد لاستقبال العيد على طريقته!
هكذا المشهد داخليا، ولكن ماذا عن حركة السيّاح والمغتربين المنظرة؟
في السياق، يشير رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنانبيار الأشقر، الى أنّ الأغلبيّة يصلون في الثاني والعشرين من الحاليّ وتمتدّ إجازاتهم حتّى الثاني من الشهر المقبل، وهؤلاء بغالبيّتهم من اللّبنانين الذين يعملون في دول الخليج العربي، وافريقيا وقسم منهم في أوروبا. ويلفت الى أنّ معظم القادمين هم من العائلات التي تغادر مع اعادة فتح المدارس بعد الأعياد مباشرة.
أمّا السياح، فيقول الأشقر أن اكثرهم من العراقيين والاردنيين والمصريين، ويصلون الى لبنان بأعداد كبيرة، إضافة الى السياح من أوروبا وأميركا لكن أعدادهم ضئيلة.
عن حركة الفنادق في هذا الموسم، يكشف أّنّ "نسبة التشغيل في فنادق بيروت تتراوح بين الـ 60 والـ 70 في المئة حتّى الآن، أمّا المناطق الرائجة والتي تجذب إقامة المغتربين والسياح فهي مناطق التزلّج ككفرذبيان وفقرا واللقلوق والأرز.. فيما الحركة في بعض المناطق خارج هذين الإطارين شبه معدومة، ما عدا تلك التي فيها بيوت ضيافة، والتي تسجّل أعلى نسبة تشغيل ما يحرّك الركود في المناطق الريفيّة النائية".
ويتوقّع الأشقر، أن تشهد المقاهي والملاهي والمطاعم وشركات تأجير السيّارات إقبالا أوسع من المؤسسات الفندقية والشقق المفروشة، فقد يكون عيد الميلاد في المنزل ومع العائلات، ولكن في ليلة عيد رأس السنة تمضي الأغلبية سهرتها في الملاهي والمطاعم، إضافة الى أنّ معظم المغتربين والسياح يرتادون المطاعم بشكل يوميّ طيلة فترة وجودهم في لبنان.
أسعار بطاقات ليلة رأس السنة، تتراوح بحسب الأشقر ما بين الـ 50 الـ 500 دولار أميركيّ، وتختلف بحسب موقع الفندق وعدد النجوم والفنّانين.
في الحصيلة، وبمقارنة مع أرقام العام الماضي لا يرى الأشقر أنّ هناك إختلافا كبيرا في أعداد الوافدين وبقيت دون مستوى الأرقام التي كانت تسجّل ما قبل الأزمات حيث كانت تصل نسبة الاشغال الى 80 و90 وحتّى 100 في المئة في بعض السنوات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|