الداخلية الإماراتية تواصل البحث عن شخص من الجنسية المولدوفية
حزب الله ينتفض على طهران
كتب المحرر السياسي في القناة الثالثة والعشرين :
في جلسة حوارية ونقاشية عقدت منذ ايام، في إطار من سلسلة نشاطات ينفذها حزب الله مستنسخا التجربة الأميركية ،كان ضيف الحلقة السفير الإيراني الجديد في بيروت، فضلا عن مجموعة من الأساتذة الجامعيين واعلاميين وكوادر من الحزب.
وخلال الحوار احتدم النقاش بين احد كوادر الحزب والسفير الإيراني، الذي بدا متفاجئا ،بعدما وجه الكادر اتهامات للحكومة الإيرانية بالتأمر ضد الثورة، على خلفية الازمة الداخلية الإيرانية ،ومواقف الخارجية،خاتما حديثه بالقول "نحن في حزب الله سنحمي الثورة الإسلامية وندافع عنها"، ما آثار بعض الفوضى بين الحضور، قبل أن تأخذ الكلام دكتورة جامعية، اخذت تشرح مهمتها في طهران التي استعانت بها من أجل إيجاد مخارج للالتفاف على العقوبات الأميركية، الا ان دهشتها كانت عندما زارت البرلمان لشرح خطتها، حيث كان التركيز والاهتمام بحجابها اكثر مما كان لخطتها،منتقدة بشدة هذا الاستهتار.
أمام هذا الواقع حاول مدير الجلسة استدراك الأمر، مشيرا إلى أن ما قيل يعبر عن رأي أصحابه وليس حزب الله، طالبا خروج الشخص المعنى من القاعة، منهيا باعطائه الوقت لسؤالين فقط، حيث طلبت الكلام مسؤولة الإعلام السابقة في التيار الوطني الحر رندلى جبور، الا انها لم تعط الحق بالكلام، فما كان منها الا ان غادرت القاعة.
ولكن هل وصلت الأمور إلى هذه الدرجة بين حزب الله وطهران؟ تكشف أوساط متابعة إلى أن ساحات دول المحور تشهد صراعا قويا بين الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، الذي استطاع ان يحسم المعركة لصالحه في العراق، اما في لبنان فان حزب الله يخضع ومحسوب على الحرس، حيث يعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ممثلا لجناح الحرس الثوري.
من هنا ترى الاوساط ان الفترة القادمة قد تشهد خضات داخل البيئة الشيعية وحتى داخل حزب الله، الذي يسعى جاهدا لمنع استخدام الشارع َمن قبل أي طرف، لأن ذلك سيؤدي إلى نزول شارعه للمطالبة اقله بأمور حياتية، ترى الحارة انها بغنى عن ذلك راهنا.
وتختم الاوساط بأن مرجعية رفيعة ،حليفة اساسية لحارة حريك، تصر أمام المقربين منها، إلى أن الوضع الاجتماعي سينهار بعد العيد، وأن الاستقرار الأمني سيكون مهتزا نتيجة ذلك ،ما سيجبر حارة حريك على القبول بسليمان فرنجية رئيسا، علما ان الحزب أبلغ كل من يعنيهم ان اللعبة انتهت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|