محليات

جنبلاط أعاد الكرة الى حضن باسيل: باسيل طلب لقاء جنبلاط.. وهل من أسماء للرئاسة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جاء في "الشرق الأوسط":

لا يحمل اللقاء الذي عُقد بين رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وزعيم «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل مساء الجمعة، بُعداً إقليمياً ودولياً، وكان محلياً بامتياز، أسوةً بالحوار الذي أجراه سابقاً جنبلاط مع «حزب الله» ومن موقع تنظيم الاختلاف، ولم يؤدّ إلى التفاهم على عناوين عريضة في مقاربتهما للاستحقاق الرئاسي، كما يقول مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، وأن البناء عليه وكأنه يمهّد لإقامة تحالف بين الطرفين يبقى في حدود الرغبة؛ لأن جنبلاط باقٍ على موقفه بدعم ترشيح النائب ميشال معوّض للرئاسة.


ويلفت المصدر نفسه إلى أن الانخراط في الحوار كان الطبق السياسي الوحيد على طاولة اللقاء، في محاولة لإخراج جلسات انتخاب الرئيس من التعطيل، ويؤكد بأن جنبلاط أعاد الكُرة إلى حضن باسيل الذي يُفترض فيه أن يبادر إلى تفكيك ما يعطل ضرورة انفتاحه على الآخرين، وأن حصر اللقاء بمناقشة ورقة الأولويات الرئاسية التي أعدّها «التيار الوطني الحر» لا يمتّ للحقيقة بصلة، خصوصاً أنه سبق لوفد نيابي يمثّله بأن ناقشها مع جنبلاط الابن في حضور عدد من نواب «اللقاء الديمقراطي».
ويرى أن جنبلاط لن يكون طرفاً مساعداً لباسيل في إمعانه بتصفية حساباته مع خصومه لإبعادهم عن السباق إلى رئاسة الجمهورية. كما أنه يُفترض بباسيل بأن يتوقف أمام اشتراط جنبلاط بأن يعقد اللقاء بعيداً عن الأضواء؛ منعاً لاستغلاله وتقديمه على غير حقيقته، وتقديراً من جنبلاط للمزاج العام لفريقه السياسي

كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الأوسط":

رفضت مصادر «التيار الوطني الحر» التعليق على لقاء الوزير السابق وليد جنبلاط مع رئيس «التيار» النائب جبران باسيل، مكتفية بوضعه في إطار اللقاءات التي يجريها «الوطني الحر» مع عدد من الأفرقاء اللبنانيين بهدف السعي لانتخاب رئيس للجمهورية.


وأوضح النائب في «الاشتراكي» هادي أبو الحسن، خلفيات اللقاء وما قد ينتظر من نتائجه، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إن «اللقاء أتى بطلب من باسيل الذي طرح الأمر منذ فترة طويلة ولم تتوفر الظروف المناسبة قبل ذلك لانعقاده... وتلبية الدعوة أتت من منطلق ثابت لدينا هو الحوار، والهدف هو إيجاد مساحة مشتركة بين اللبنانيين لنضع تصوراً واضحاً للإصلاح وانتظام العمل في المؤسسات الدستورية، وأولها الانتخابات الرئاسية، ومن ثم إيجاد تشكيل الحكومة»، مشدداً على أن كل ما حكي عن لقاء مصالح لتمرير تعيينات غير دقيق وليس صحيحاً.
وفي رد على سؤال عما بعد هذا اللقاء، يقول أبو الحسن، «لا بد من التأكيد على أن اللقاء لم ولن يؤثر في تحالفاتنا، لكن الأهم أن الأمور تبقى في النتائج العملية من خلال مواقف الطرف الآخر ليبقى الحكم عليها في النهاية». وفيما يشير إلى عدم تفاؤله بإمكانية تجاوب باسيل، يقول أبو الحسن، «حصل لقاء منذ حوالي شهر بين كتلتي (الوطني الحر) و(اللقاء الديمقراطي)، وكان نقاشاً مستفيضاً بالعمق، وقلنا كل ما يجب أن يقال دون تحفظ، لكن لم نلمس تبدلاً في خطاب الفريق الثاني، بحيث إن المطلوب منه الإيجابية على الأرض عبر تسهيل الانتخابات والتعاطي بإيجابية في موضوع الحكومة».

وعما إذا كان قد طرح موضوع رئاسة الجمهورية مع رئيس «الوطني الحر»، قال أبو الحسن: «البحث بقي ضمن الإطار العام، ولم ندخل في الأسماء، علماً بأن باسيل يعرف موقفنا، ويعرف أن مرشحنا اليوم هو النائب ميشال معوض الذي لن نتركه، ومنفتحون في الوقت عينه للتحاور مع الآخرين لإيجاد شخص توافقي يلبي طموحات الشعب اللبناني بالتنسيق مع معوض».
كما أكد النائب في «الاشتراكي» بلال عبد الله، أنه لم يحصل نقاش بالأسماء للرئاسة خلال لقاء جنبلاط - باسيل، مؤكداً «أن المقاربة الرئاسية للحزب الاشتراكي لم تتغير، لكنها ليست موضوعاً جامداً، وليس هذا اللقاء هو من فتح لنا منافذ الحوار، فنحن منفتحون منذ البداية وثوابتنا لم تتغير».

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا