متفرقات

أسوأ 4 عادات غذائية لصحة الكبد!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعد الكبد عضوا أساسيا ينظم المواد الكيميائية في الدم، وينتج الصفراء، ويؤيض الطعام، ويخزن الجليكوجين، والفيتامينات، والمعادن، ويقوم بمعالجة الأدوية وإفرازها. لكن يمكن أن تؤثر عادات الأكل والشرب بشكل كبير على وظائف الكبد – إيجابا وسلبا- لذلك من المهم اتخاذ خيارات لصالح الكبد والجسم ككل.

للمساعدة في الحفاظ على جسمك في حالة ممتازة، إليك أسوأ أربع عادات غذائية لكبدك، بحسب موقع Eat This, Not That المتخصص في الشؤون الصحية والغذائية.

1-  الإكثار من تناول السكر

السكر المعالج المضاف إلى الأطعمة والمشروبات يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سلبية، مثل رفع ضغط الدم، وزيادة الالتهابات المزمنة، وزيادة الوزن، ومرض السكري، وأمراض الكبد الدهنية، وكلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

قد تتفاجأ عندما تعلم أن السكر المضاف الذي تستهلكه يمكن أن يزيد من إنتاج الدهون في الكبد، مما قد يؤدي إلى مرض الكبد الدهني ومرض السكري من النوع الثاني.

لتخفيف العبء على الكبد والأعضاء والأنسجة الأخرى في جسمك، حاول الحد من تناول السكر إلى 25 غراما يوميا للنساء و36 غراما يوميا للرجال، وفقا لجمعية القلب الأميركية.

2- تناول الكثير من الأطعمة المصنعة

يدور الحديث عن فئة واسعة من الأطعمة والمشروبات وتشمل العديد من العناصر المعبأة والمستقرة على الرفوف والمجمدة والمبردة. تحتوي العديد من هذه المشروبات والمواد الغذائية على سكر مضاف، والذي يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الكبد.

كما تحتوي اللحوم المصنعة مثل النقانق والبيبروني واللحوم المعالجة والأطعمة الشائعة الأخرى مثل الخبز والمعجنات والحلويات على مكونات يمكن أن تضر أيضا.

وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) ، وتشير الأبحاث الإضافية إلى أن تناول كميات كبيرة من الصوديوم، وهو عنصر غذائي شائع في الأطعمة المصنعة، يرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بـ NAFLD و تليف الكبد المتقدم.

في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يشمل عددا صغيرا من الأطعمة المصنعة، فمن الأفضل البحث عن تلك التي لا تحتوي على سكر مضاف، ونترات، ونتريت، واختيار أصناف ذات محتوى أقل من الصوديوم ومعالجة أقل.

3- الإكثار من تناول الأطعمة المقلية

في حين أن العديد من الأطعمة المفضلة لديك قد تندرج في هذه الفئة مثل البطاطس المقلية، ورقائق البطاطس، فإن محتوى الدهون في هذه الأطعمة قد يجبر الكبد على العمل لوقت إضافي.

غالبا ما يتم تحضير الأطعمة المقلية بمصادر دهون منخفضة الجودة مثل زيت الذرة، والذي يخضع لعملية معالجة مكثفة ويحتوي على كميات عالية من دهون أوميغا 6، والتي يُعتقد أنها تزيد الالتهاب في الجسم عند تناولها بكميات كبيرة جدا وغير متوازنة مع المدخول اليومي من أوميغا 3.

غالبا ما تحتوي الأطعمة المقلية على نسبة عالية من الصوديوم أيضا، وهو عامل خطر آخر لضعف الكبد، وغالبا ما يتم تناولها مع الصلصات التي تحتوي على سكر مضاف.

لذا، من الأفضل الحد من تناول الأطعمة المقلية، وإذا كنت تخطط للقلي في المنزل، ففكر في استخدام زيت أفضل جودة. ويعتبر زيت الفول السوداني والأفوكادو أفضل طريقة للقلي حيث أن درجة احتراقهما أعلى من الزيوت الشائعة الأخرى مثل الزيتون وتحتوي على دهون أفضل جودة مقارنة بزيوت القلي الأخرى. وعند الطهي على درجات حرارة منخفضة، يعتبر زيت الزيتون خيارا رائعا مليئا بالدهون الصحية.

4. تخطي الفواكه والخضروات

تحتوي الفواكه والخضروات على الكثير من العناصر الغذائية القيمة التي لا توجد غالبا في مصادر الغذاء الأخرى، مثل مضادات الأكسدة والألياف. أضف إلى ذلك، قد تحتوي بعض الفواكه والخضروات على مركبات تحمي الكبد وقد تعزز وظيفة إزالة السموم منه.

على سبيل المثال، وُجد أن الخضروات الصليبية مثل براعم بروكسل (الكرنب الصغير) فعالة لزيادة أداء إنزيمات إزالة السموم في الكبد. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر مضادات الأكسدة الموجودة في التوت والعنب والجريب فروت وفاكهة الكمثرى قدرات على حماية الكبد.

وافاد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأنه “يجب على البالغين تناول ما لا يقل عن 1.5 إلى 2 كوب من الفاكهة يوميا و2 إلى 3 أكواب من الخضار يوميا”.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا