الإهراءات متروكة لمصيرها: أبشع سيناريو لإحياء ذكرى انفجار المرفأ
على بُعد أيام معدودة من الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2019، يلخص الحريق المندلع منذ اكثر من أسبوعين في مبنى اهراءات القمح من دون التمكن من السيطرة عليه او عدم الرغبة بذلك، واقع الحال ان كان من حيث حالة الاستسلام والتلكؤ وصولًا إلى التواطؤ في التعامل مع هذه الفاجعة، ما يشكل ابشع سيناريو لاحياء الذكرى الثانية للانفجار، ويرجح تحول الرابع من آب كل سنة مجرد ذكرى مريرة من دون معرفة حقيقة ما حصل او معاقبة اي كان.
ففي وقت يستعد اهالي الضحايا لاحياء هذه الذكرى وسط دعوات إلى تجمعات واعتصامات للمطالبة بكشف الحقيقة والعدالة وعدم هدم الاهراءات، يبدو ان الجميع وصل الى قناعة بأن التحقيق في الانفجار سيبقى في الادراج بجنب عشرات التحقيقات السابقة.
فضغوط الاهالي المفجوعين وحدهم ستذهب ادراج الريح بعدما بات واضحا ان الحقيقة لم تعد تعني حتى المجتمع الدولي الذي لطالما صور نفسه حريصا أول على العدالة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|