البستاني يستنكر ما جرى في بلدة "بريح" : عمل من صنيعة طابور خامس

أشار النائب فريد البستاني، خلال زيارته لبلدة بريح في الشوف ولقائه الاهالي من مختلف الاطياف والاتجاهات، الى "أنني من من قلب الشوف اقول اننا هنا وسنظل هنا معكم يا أهلنا، يا اهل المحبة يا أهل السلام".

ولفت البستاني، الى أن "ما جرى في بلدة بريح مستنكر ولا يتعدى كونه عملا صبيانيا لن تكون له أية مفاعيل، ونحن قرارنا هو الشراكة في الجبل والتعايش السلمي والاخوي والاهلي بين كل مكونات الشوف"، معتبراً أن "هذا العمل الذي قامت به خفافيش الليل يجب وضعه في خانة الولدنات السمجة".

وأضاف "هو عمل بالتأكيد ليس من صنيع اهل الشوف وهو من صنيعة طابور خامس يريد التفرقة وهاله مشهد عودة الحياة الواحدة وجو الانفتاح والتآخي خلال العيد''.

وكانت قد علقت بلدية بريح، في بيان اليوم، على ما جرى في البلدة ليلة الميلاد من رسم جماجم على بعض المنازل، معتبرة انه "منذ العام 2014 تاريخ العودة الى بلدة بريح والمصالحة الوطنية التي جرت حيالها، وبلدتنا تنعم بالاستقرار والعيش المشترك والواحد بين جميع ابنائها.لكن الذي حصل ليلة عيد الميلاد من رسومات شيطانية على أبواب وجدران أربعة منازل مسيحية، وتناولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي لهو امر مستهجن وقد استنكرته جميع عائلات وأهالي بريح والاحزاب".

وأكدت البلدية، أن "هذا الموضوع قيد المتابعة الحثيثة، مع سائر القوى الأمنية من اجل تبيان الحقيقة اذا كان الذي حصل فرديا او بهدف إثارة الفتن ومحاسبة الفاعل ايا كان ولأي جهة انتمى، نربأ بالوسائل الاعلامية ورواد التواصل الاجتماعي توخي الدقة في نقل الخبر بنكهة اعلامية ".

وطمأنت البلدية الجميع ان ذهنية أبناء بريح هي سلمية بكل ما للكلمة من معنى ولن تتأثر سلبا مع هكذا مسائل، اننا ننتظر الدولة والقوى الامنية التي نركن اليها لتبيان حقيقة ما جرى.