عون: باسيل يتعرّض لهجوم كبير ويحاولون إعدامه!

قال الرئيس السابق العماد ميشال عون, اليوم الأربعاء: "أتمنّى في العام 2023 أن يتغيّر لبنان على صعيد الوضع السيء وينتهي من الأزمة التي يعيشها".

وشدّد عون على أنَّ, "جبران باسيل يتعرّض لهجوم كبير ويحاولون إعدامه معنويا وإعدام صورته لكن "الحمدالله" إنّه قوي وقادر على التحمّل".

واعتبر أنه كشف, "كلّ عيوب النظام وكلّ عيوب من أوصلنا إلى ما نحن عليه", وقال: "أريد أن أواصل عملي وأطلب من الشعب اللبناني أن يدعمني".

وأضاف في حديثٍ لقناة الـ"OTV", "الايمان بالنسبة لي يزيدني قوة والرجاء يساعدني على التخلص من اليأس في الظروف الصعبة التي مررت به, والمحبّة هي الفضيلة الاولى, محبة الشعب، محبة الوطن، محبة الأرض, والأرض هي الأم، تعطينا ما نحتاجه لاستمرار الحياة".

وتابع, "عندما يكون الهدف واضحًا وإصلاحيًا، وعندما يعمل الإنسان وفق ما يمليه ضميره فإنه لا يخطئ".

وأشار عون إلى أنَّ, "منحني الله الصبر والقوة لأواجه منظومة الفساد طوال السنوات الست الماضية، وسأكمل طبعاً، ولن أتوقف عن المواجهة".

وقال: "زوجتي تحمّلت كل المشقّات التي تسبّبت بها وهي تحمّلت كل مسؤولية الاولاد والاحفاد".

وعن حركة 17 تشرين قال عون: هناك سياسة دولية جديدة تقوم على ضرب الإقتصاد لإخضاع الدول وكان واضحاً أنّ حركة 17 تشرين كانت موجّهة ضدّي فبعد استقالة الحكومة ظلّت مستمرة وتوجّهت مباشرة ضد رئيس الجمهورية

وأضاف: استقالة الحريري كانت نقطة مفصلية في عهدي لأنها غيّرت طابع العمل؛ ورفضت استقالته الأولى لأنها حصلت خارج لبنان، بينما يجب أن تكون على أرض الوطن