محليات

حزب الله غير مأزوم... ولماذا يرفض أزعور؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


ترك العام 2022 ندوباً واضحة في العلاقة بين التيار الوطني الحر وحليفه حزب الله، بحيث حصل شبه إنقطاع بين الطرفين خرقه إتصال من مسؤول وحدة التنسيق والإرتباط في حزب الله وفيق صفا بكل من الرئيس السابق ميشال عون ورئيس التيار جبران باسيل في إطار التهنئة بالأعياد.

أما العلاقة المباشرة فهي شبه مقطوعة بين الطرفين كما تفيد مصادر مطلعة لا سيما أن باسيل يقود حراكاً سياسياً بعيداً عن حزب الله، حتى أنه لم يطلع أحد من قيادات الحزب على نتائج حراكه هذا، مما يشير إلى محاولة باسيل الخروج من عباءة التحالف وفق هامش يمنحه حرية التحرك.


ورغم لقاءات باسيل مع كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم يبادر الأول لوضع حزب الله في أجواء هذا اللقاء، وأطلع حزب الله وفق المصادر على أجواء اللقاء الثاني من فرنجية الذي أكد أنه لقاء إجتماعي في بيت صديق مع شخصيات سياسية واقتصادية اخرى، ولم يجرِ التطرق في اللقاء إلى الموضوع الرئاسي لا من قريب ولا من بعيد، لكن ذلك لا ينطبق على اللقاء مع رئيس الحكومة الذي كان سياسياً بامتياز ولم يبادر باسيل لوضع حليفه بالصورة.

لكن الأوضاع اليوم هادئة بين الطرفين كما يؤكد الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير لـ"ليبانون ديبايت"، الذي لا يملك معلومات حول لقاء فرنجية - باسيل، إلا أنه يؤكد أن الأخير متمسك جداً برفض فرنجية وكذلك قائد الجيش وهو يبحث عن خيار ثالث.

وسرت أخبار عن أن هذا الخيار قد يكون الوزير السابق جهاد أزعور، والذي وصفته المصادر المطلعة، أنه كمن يرشح الرئيس فؤاد السنيورة إلى رئاسة الجمهورية.

أما الحديث عن أن الأطراف المسيحية في لبنان باتت تشعر بأن حزب الله مأزوم نسبة إلى الأزمة الإيرانية الداخلية والحصار المفرض عليها بسيف العقوبات، فيعتبر قصير أن هذا الكلام غير دقيق لأن حزب الله غير مأزوم بل على العكس هو مرتاح جداً إلى وضعه، لكن البلد مأزوم برمته والنتائج كارثية على مختلف الأصعدة الإقتصادية والسياسية.

ويشدد قصير أن لبنان بحاجة اليوم إلى فتح حوار بين مختلف الأطراف للوصول إلى تفاهمات لا بد أن تنتج حلولاً أو تسوية تُخرج لبنان من حالة التخبط هذه.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا