محليات

"المنار" تفتح النار على رياض سلامة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فتحت قناة "المنار" التابعة لحزب الله النار على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مقدمة نشرة أخبارها المسائية، بعدما تزامن رفع سعر منصة صيرفة إلى 38000 ليرة مع أزمة المحروقات، وذلك ضمن سلة هجوم انتقدت المضاربين بأسعار الدولار وكارتيلات استيراد وتوزيع المحروقات، وسلامة الذي أعطى في تعاميمه سقفاً مفتوحاً للمواطنين والتجار لشراء الدولارات من المصارف على سعر صيرفة وذلك في محاولة للجم ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

ورأت القناة أن سلامة فشل في مسعاه وانتصرت السوق السوداء، ملمحة إلى أن هذه السوق مرعية من جهات عليا ليس بعيداً عنها حاكم مصرف لبنان، خاصة مع التراجع المريب عن تخفيض سعر المحروقات والسماح للتجار بشرائها عبر سعر صيرفة لتعود وترتفع إثر إغلاق المحطات لأبوابها.

وترى القناة والعديد من اللبنانيين أن محطات الوقود تسعى للربح من خلال سعيها للمحافظة على الأسعار المرتفعة. أما في ما يتعلق بشراء الدولارات للمواطنين على سعر صيرفة، اعتبرت القناة أن المستفيد الأول منها هم مديرو المصارف وتجار العملة وحاشيتهم.

يبدو أن مصير الدولارات المدعومة على سعر صيرفة، تلقى المصير نفسه للبنزين والمواد الغذائية التي كانت مدعومة في صيف العام الماضي، حيث استفاد منه تجار السوق السوداء، أما المواطن العادي، المحتاج حقاً للسلع والمحروقات فلم ينل سوى القليل.

وأمام مصرف الموارد اليوم، تجمع مئات الأشخاص منذ الصباح الباكر بانتظار دورهم لشراء الدولارات على سعر صيرفة، حيث بلغ وقت الانتظار ساعات عديدة، وكانت لافتة للنظر الأكياس السوداء والصناديق الكرتونية الممتلئة بالعملة اللبنانية لشراء الدولارات وهو ما يدل على أن الهدف منها هو التجارة والمضاربة وليس الحفاظ على قيمة ما جناه المواطن من المال أو التجارة.

إلى ذلك، عادت "المنار" لتحميل مسؤولية الانهيار المالي والاقتصادي في لبنان إلى الولايات المتحدة الأميركية كالعادة، وأدواتها في لبنان، أي خصوم حزب الله، والذين يشكل سلامة واحداً منهم وهي السردية التي اتبعها حزب الله منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، للنأي بنفسه عن الانهيار.

وبينما يتزامن هجوم "المنار" على سلامة، بالتزامن مع هجمات متفرقة تشنها قناة "أو تي في" و"التيار الوطني الحر"، يرى البعض أن بعض جمهور "حزب الله" مستفيد من سلامة، ويناسبه أن يشتري المحروقات على سعر صيرفة طالما أنه سيقوم بتهريبها إلى سوريا وجني الأرباح، وكلما كان سعرها أقل في لبنان، كلما كانت أرباح المهربين الذين يدورون في فلك الحزب أعلى.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا