إيران تراسل ترامب بالعقلانية.. أيعرقل نتنياهو صيغة هوكشتاين المنقّحة؟
الوسيط الأميركي في بيروت اليوم والتوقعات رمادية
الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت اليوم، مسبوقا بكم هائل من التفاؤل، حذر البعض من الإفراط فيه، لكن وزير الخارجية عبدالله بوحبيب أكد تفاؤله بإمكان الوصول الى اتفاق بين لبنان وإسرائيل عبر الوسيط الأميركي،
مشددا على انه لم يسبق ان كان هناك تفاؤل بالقدر الموجود اليوم.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الذي يلعب دور «الوسيط اللبناني» مع الوسيط الأميركي، أن اجتماعات اليوم الأحد مع هوكشتاين ستكون مهمة للغاية، آملا ان يحمل معه أخبارا سارة. وقال بوصعب: لقد
أصبحنا في مرحلة تقارب كبيرة، موضحا ان الفريق الآخر يقترب من الجانب اللبناني، لتحقيق مطالبه بهدف الإسراع في التوصل الى الحل.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أشارت وسائل الاعلام الى ان جولة مفاوضات ترسيم الحدود مع لبنان، ستكون حافلة، وستحدد الى أين تتجه الأمور، وان اجتماعا للحكومة الاسرائيلية المصغرة، التي تعنى بالسياسة والأمن، عقد، وأكد ان
هناك فرصة متاحة وقابلية حقيقية للتوصل الى حل.
المصادر المشككة بصحة التفاؤل المشاع، ترى عبر صحيفة «الديار» ان الطرفين الاميركي والاسرائيلي يتوقان الى اتفاق سريع لضمان استخراج الغاز قبل نهاية الصيف الحالي، الا ان ذلك لا يعني ان الامور وصلت الى
خواتيمها، خصوصا أننا نتعامل مع عدو، وبالتالي فإن الشياطين تكمن في التفاصيل عادة.
وفي هذا السياق، ذهبت مرجعية سياسية الى حد القول ان علينا انتظار الأسوأ واعتبرت ان الحديث عن التفاؤل مجرد غبار في الهواء.
لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري شدد على أن لبنان يريد حقل قانا كاملا قائلا: «يا كلو يا بلاه»، وعن عودة الوسيط هوكشتاين، أضاف: «بكرا بتاخدوا الجواب الشافي وان شالله الذهاب الى الناقورة احسن ما نروح على مطرح
تاني».
وعن جلسة انتخاب رئيس جمهورية قال: لن أدعو الى جلسة لانتخاب الرئيس إلا بعد إنجاز القوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد.
وعن الحكومة، قال: «إذا صارت عجيبة بتتألف» واتصلت بميقاتي وطلبت منه عقد جلسة بين الرؤساء الثلاثة أو بينه وبين الرئيس عون يوم الاثنين في عيد الجيش.
ملف ترسيم الحدود شكل بندا رئيسيا في لقاء المنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانا فرانتسكا ووزير الخارجية بوحبيب.
وسط هذه الأجواء طالب أعضاء في مجلس النواب الأميركي الاتحاد الأوروبي بتصنيف حزب الله برمته إرهابيا.
وعلى صعيد الأزمة المالية، أصدر البنك الدولي بيانا قال فيه: ان وفده عقد خلال زيارته لبنان بين 27 و29 من يوليو اجتماعات عدة مع مسؤولين لبنانيين وممثلين حكوميين وجهات معنية اخرى، وسلط الوفد الضوء على الحاجة
الملحة ليبني لبنان وينفذ برنامجا شاملا للإصلاحات المايكرو اقتصادية واجتماعية، تعطي الأولوية للحوكمة والمساءلة والشمولية. وأكد البنك التزامه بدعم الشعب اللبناني ومساعدته على مواجهة التحديات الاقتصادية غير المسبوقة،
التي يواجهها البلد. وارتبطت محادثات وفد البنك في لبنان بتعيين جان كريستوف كاري مديرا إقليميا لدائرة المشرق التي تضم: ايران والعراق وسوريا ولبنان.
رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي، قال في احتفال دخول «قانون الشراء العام» الذي حل محل مجلس ادارة المناقصات حيز التنفيذ، ان هذا القانون ضمن رؤية تسعى لوضع الاقتصاد على سكة التعافي وتعيد ثقة المواطنين
بالدولة ومؤسساتها. ويمكن القول ان ميقاتي سجل هدفا في مرمى الفريق الرئاسي، وتيار جبران باسيل، عندما فرض تعيين د. جان العلية رئيس دائرة المناقصات الشديد الشفافية، رئيسا للشراء العام، بعد محاولات حثيثة من التيار
لازاحته عن موقعه.
الأنباء الكويتية - عمر حبنجر
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|