الحركة السياسية تستأنف اليوم و"التيار" يطلق حملاته لتحصيل سلفة الكهرباء
تعود الحركة السياسية الى البلاد ابتداء من اليوم مع انتهاء اجازة الاعياد، حيث من المتوقع ان تتبلور الاتجاهات المتعلقة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، في ظل الحديث عن دعوة رئيس مجلس النواب الى جلسات حوار جديدة.
كذلك ينتظر ان تتبلور صورة الاوضاع الحكومية في ظل الحديث عن امكان دعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى عقد جلسة حكومية جديدة في حال وجود بنود طارئة تقتضي ذلك.
وفي هذا السياق بدأ "التيار الوطني الحر" حملته في اتجاهين، الاول من خلال الحديث عن تقديم طعن لدى المجلس الدستوري في المراسيم التي صدرت عن الحكومة بحجة أنها غير «غير دستورية وغير قانونية».
اما الاتجاه الثاني فتجلى من خلال "حملة كهربائية" للضغط لتمرير سلفة خزينة بقبمة 62 مليون دولار لكهرباء لبنان من دون المرور بمجلس الوزراء.
وكتبت" النهار": تعود من اليوم الحركة الى البلاد في اول يوم عمل في السنة الجديدة 2023 ويفترض ان تتحرك معها أيضا الحركة السياسية التي تتصل بالاستحقاقات العالقة المطروحة وفي مقدمها استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية . ومن غير الواضح بعد ما اذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري سيعاود توجيه الدعوات الى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية على النحو نفسه الذي اتبعه في الدعوة الى الجلسات العشر السابقة كل خميس ام سيتخذ منحى مختلفا يبقي ورقة انعقاد مجلس النواب في يده ويبدل ولو في الشكل في النمط المتبع منذ بدء انعقاد الجلسات قبل أربعة اشهر. ولكن يبدو واضحا ان اي تغيير شكلي لن يكون كفيلا بتوفير أجواء انتخاب رئيس في المدى المنظور ما دامت معادلة تعطيل الاستحقاق مستمرة بلا تبديل من خلال سلوكيات القوى التي تستعمل الورقة البيضاء او الورقة الملغاة سبيلا الى إطالة الفراغ الرئاسي في وقت تتفاقم على جوانب ازمة الفراغ ازمة صراع سياسي من شانها شل الحد الأدنى المتاح لحكومة تصريف الاعمال في إدارة الازمات والمآزق المتعاقبة والمتفاقمة التي تشهدها البلاد .
وتوقعت مصادر بارزة في هذا السياق ان تبرز معطيات جديدة حيال الاشتباك الحكومي الذي اشتد بقوة في أواخر الأسبوع الماضي بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي و"التيار الوطني الحر" ليعاود الاشتداد مساء امس . وإذ تردد ان طعونا في المراسيم الصادرة عن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء سيبدأ نواب اليوم في "تكتل لبنان القوي" بتقديمها لدى المجلس الدستوري فان الأجواء المتصلة بمآزق توقيع المراسيم تشير الى تصعيد واسع لهذه الجهة قد يؤدي الى تريث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء وسط احتدام الرفض العوني للجلسة ولمنع احراج الثنائي الشيعي في الخيار بين استرضاء جبران باسيل وبين استفزازه مجددا اذا وافق الثنائي على الجلسة .
وبحسب" الديار": تبدأ اولى الازمات السياسية عمليا اليوم، مع بدء التيار الوطني الحر تقديم الطعون امام مجلس شورى الدولة بالمراسيم التي صدرت عن اجتماع الحكومة الاخير، فيما حرص رئيس «التيار» على مغازلة السعودية عبر الاشادة في حديث اعلامي بخصال ولي العهد محمد بن سلمان ونهجه التغييري في المملكة.
اضافت: الأمور لم تحسم بعد ، وقد تتبلور مع الاجتماع المرتقب بين بري وميقاتي خلال الساعات المقبلة، حيث سيبلغه بموقف «الثنائي الشيعي» من الدعوة، خصوصا ان حزب الله لا يزال يفضل حصول تفاهم بين ميقاتي وباسيل ، ولا يشجع على التصعيد، لكن الامور لا تزال غير محسومة، وقد يكون لدى السيد نصرالله الليلة اجوبة واضحة حيال هذه المسألة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|