محليات

جنبلاط يدوِّر الزوايا سياسيًا وداخليًا...و تغريدةٍ "لافتة": الخلافات بدأت تبرز إلى العلن!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يظهر جلياً أن التموضع السياسي لمعظم الأطراف جارٍ على قدم وساق، وهذا ما ستفرزه المرحلة الراهنة، وحيث معالم التحالفات الجديدة ستنطلق مع انتخاب الرئيس الجديد، وستكون "على القطعة" وفقاً لمقتضيات الظروف، وهذا ما يقوم به رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، من خلال أجندة سياسية تجمع بين الحلفاء والأصدقاء والخصوم.

فعلى خط التحالفات، فإن سيد المختارة باقٍ على تواصله وتنسيقه مع حزب "القوات اللبنانية" وقوى سياسية مستقلة أخرى، في حين أن الصداقة التي تجمعه مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، تعتبر من الثوابت بالنسبة للزعيم الجنبلاطي، ولا يمكنه تحت أي طائل أن يُغرِّد خارج سربها، فأينما يكون بري يكون جنبلاط، والعكس صحيح بين الطرفين، في حين أن العلاقة مع "حزب الله" مستقرة، والتواصل قائم لتنظيم الخلاف حيثما وجد، وعنوان هذه العلاقة الحفاظ على أمن واستقرار الجبل والساحل، وبالتالي، وعلى الصعيد العربي والإقليمي، فرئيس التقدمي لا يمكنه الخروج عن العلاقة مع الرياض، وإن أقدم على خطوات في بعض المحطات، فإن المملكة تتفهّمها لأكثر من اعتبار وظرف يقتضي أن يقدم عليه رئيس الإشتراكي.

وفي سياق متصل، وفي إطار الحراك الجنبلاطي، فإن اللقاء مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، إنتهى دون أي وعود وخطوات يرتقب أن تظهر تباعاً، وبالتالي، فإن المسألة باتت في عهدة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، الذي سيتابع ويواكب التواصل مع باسيل، إنما المؤكد أنه ليس ثمة أي تحالف رئاسي أو سياسي، سوى ما يتصل باستقرار وأمن الجبل، أي أن الأمور محصورة راهناً في هذا الشقّ.

بينما، وعلى خط البيت الداخلي، فإن الجمعية العامة للحزب التقدمي الإشتراكي التي كان من المفترض انعقادها، تأجلت إلى ما بعد انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية، أو عندما تكون الظروف مهيأة لانعقادها، وعلى أن تيمور يصرّ على إبعاد بعض الحرس القديم، وتغيير الذهنية والعقلية والأداء، وهذا ما تطالب به القواعد الشبابية في الحزب لإبعاد المرتكبين، على أن يكون مجلس قيادي من المشهود لهم بالكفاءة ومن العنصر الشبابي، في ظل المتغيّرات التي حصلت ما بعد ثورة 17 تشرين، إلى الأزمات الإقتصادية والمعيشية، وإصرار المنظمات الشبابية على التغيير نحو الأفضل.

 

وكان قد رأى رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر"، أنّ "القوى والمرجعيات السيادية العظمى تتذرع بحجج دستورية واهية لتعطيل أي إجتماع وزاري لتسيير أمور الناس، وحتى إن البعض طعن في الموازنة وصولاً إلى العبث المطلق وكلهم ينتظر كلمة السر الخارجية التي لم تأتي بعد".

وقال جنبلاط: "في هذه الأثناء ونتيجة تعطيل المجلس العسكري تبرز الخلافات إلى العلن".

وأرفق تغريدته بـ هاشتاغ :"#لبنان".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا