بالفيديو : بعد تواريه عن الأنظار لأشهر... دكتور فود يطّل على متابعيه من جديد
موجة جديدة من "كورونا" في لبنان
سجّلت فرق الترصّد الوبائي في وزارة الصحة ارتفاع المعدّل اليومي للإصابات بفيروس كورونا إلى 108 حالات، في مقابل أقل من 40 حالة يوميًا في المرحلة السابقة. كما ارتفعت نسبة إيجابية الفحوص إلى 12,7% بعدما كانت تتراوح في بداية شهر كانون الأول الفائت بين 5,5% و6%. وبالنسبة إلى عدد المرضى في المستشفيات فهو يبلغ 71 مريض كورونا من بينهم 17 في العناية الفائقة و4 على أجهزة التنفّس.
وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، إنّه «من الواضح أنّ هناك موجة من كورونا قد وصلت إلى لبنان بالتزامن مع تزايد نسبة الاختلاط في فترة الأعياد كما ارتفاع احتمالات الإصابة في موسم الشتاء»، مطمئناً في الوقت عينه إلى أنّ «الوضع لا يزال تحت السيطرة ونتوقع انخفاض أعداد الإصابات لاحقًا كما حصل في موجات سابقة».
وفنّد الأبيض إجراءات وزارة الصحة العامة موضحًا أنّها «تشمل تزايد الإصابات بكورونا والإنفلونزا التي نشطت كثيرًا في هذا الموسم وتسجّل عددًا مرتفعًا من الحالات في مجتمعنا. والإجراءات هي التالية:
- تأمين وزارة الصحة العامة في عدد كبير من المستشفيات الحكومية والمختبرات فحوص PCR بكلفة مخفّضة (150 ألف ليرة لبنانية).
- الطلب من المستشفيات الحكومية والخاصة زيادة جهوزيتها وإعادة تجهيز عدد من الأقسام التي كانت مخصّصة لكورونا والتي تم إقفالها أخيرًا.
- تأمين اللقاح حيث حصلت وزارة الصحة العامة على هبة فرنسية من اللقاح الجديد الـBivalent الذي يؤمن حماية مزدوجة من الأوميكرون والمتحور القديم. والدعوة موجهة إلى الناس الأكثر عرضة من كبار السن ومن لديهم أمراض مستعصية ومناعية للحصول على اللقاح، علما بأنّ الوزارة وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني كانت قد قامت بحملة تلقيح في مختلف دور كبار السن ضد وبائي كورونا والكوليرا».كما لفت الأبيض إلى أنّ «الوضع الوبائي الحالي لا يستدعي إجراءات إلزامية تجاه المجتمع بل إنّ الإرشادات المطلوبة من الجميع اتباع أساليب الوقاية الشخصية بدءًا من وضع الكمامة إلى أخذ الاحتياطات في التجمعات ولا سيّما المغلقة منها. أما الذين يظهرون عوارض رشح وسعال فعليهم القيام بالعزل الذاتي وعدم الاختلاط. وفي حال اضطروا للخروج من المنزل فعليهم ارتداء الكمامة».
وبالنسبة إلى المؤسسات، أوضح وزير الصحة أنّ «الوزارة طلبت من المؤسسات الصحية إعادة دراسة إجراءات الوقاية المتبعة مع العاملين فيها وضرورة حصولهم على لقاحي كورونا والإنفلونزا بهدف زيادة معدل الحماية المطلوب للمرضى الذين سيتوجهون إلى هذه المؤسسات»، وأشار إلى أنّه «ليس من توجه لإقفال المؤسسات التربوية في الوقت الحاضر مع إبقاء الوضع تحت المراقبة. وكذلك بالنسبة إلى المطار حيث يتبيّن وبالتواصل مع منظمة الصحة العالمية، أن لا داعيَ حالياً لإعادة العمل بفحص الـPCR على أن تتمّ مراجعة الأمر إذا حصلت تغييرات في الواقع الوبائي وظهرت متحورات جديدة».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|