حركة اتصالات جديدة... و"أسماء رئاسية لكسر الجمود"!
تستمر حالة إنسداد الأفق السياسي على مستوى الإستحقاق الرئاسي، في ظل عدم تحديد موعد جديد للجلسة الأولى في العام 2023 لانتخاب رئيس للجمهورية، إلا أن إتصالات متعددة جرت مؤخراً بهدف تسجيل خرق ما في هذا الملف، وأبرزها حراك بين عدد من الكتل النيابية والمستقلين، فما طبيعتها؟!
في هذا السياق كشف النائب عبدالرحمن البزري عن "حركة إتصالات جرت بين عدد من الكتل النيابية، على مستوى المستقلين والتغييريين والنواب السنة وكتل أخرى، ولكن هذه الإتصالات لم تصل بعد إلى تفاهم".
وقال البزري : "الحركة لم تثمر عن أي نتيجة جدية حتى الآن، وبعض النواب يختارون مرشحين ليرتاحوا هم وليس ليصلوا إلى سدة الرئاسة، ونواب يختارون مرشحين للحفاظ على تموضع أو تجمع معين".
وأضاف، "هناك كتل متعددة، وآراء مختلفة، وكل الإتصالات التي حصلت بعطلة الأعياد على أهميتها لم تثمر خرقاً في الإنسداد السياسي".
وتابع البزري، "من المحتمل في الجلسة القادمة أن تظهر أسماء جديدة، ولكن هذا لا يعني أن نتائجها ستكون مختلفة عن الجلسات السابقة".
وأكمل، "يتم البحث عن مرشح يحصل على 15 أو 20 صوتاً ليحقق التوازن، والوزير السابق صلاح حنين مطروح، ولكن طرحه ليس استبدالاً لأي مرشح آخر كالنائب ميشال معوض الذي لديه حيثيته وإحترامه ومؤيديه".
وختم البزري بالقول: "قد يتم طرح أسماء أخرى، والهدف هو إجتماع النواب على شخصية معينة لديها ثقل لكسر الجمود السياسي الإنتخابي الموجود حالياً".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|