التجارة الالكترونية ازدهرت ونمت رغم الازمات التي تعصف بالقطاعات الاقتصادية
نائب سابق يعتدي على كاهن! و نجم يوضح
تعرض كاهن كنيسة مار الياس بطينا للروم الأرثوذكس في وطى المصيطبة الأب جراسيموس عطايا ،لاعتداء جماعي بالشتم والتجريح والذمّ تقدّمه النائب السابق نزيه نجم، كاد أن يصل لاعتداء بالضرب، وذلك في صالون الكنيسة قبل دقائق من مراسم دفن.
وفي التفاصيل، أنه ونتيجة خلافات على ملكية مدفن بين آل نجم، طلب الأب عطايا من ذوي الفقيد إثبات حقهم في المدفن قبل أيام من موعد الدفن، كون المدفن لا يعود لهم، وقد أصرّوا على خلاف ذلك.
وفي يوم الدفن، كرّر الأب عطايا طلبه القانوني بإثبات الملكية، إلا أن ذوي الفقيد، ومنهم النائب نجم، أصرّوا على موقفهم واضعين الأب عطايا أمام الأمر الواقع، كون الدفن قد حُدِّد، والناس قد حضرت للمشاركة في المراسم.
وحين شدّد عطايا على أن ما يحصل هو غير مقبول، قام أبناء الفقيد وبعض الموجودين، وعلى رأسهم النائب السابق، على التعرّض للأب عطايا بالسباب والشتم والذمّ بكرامته وشخصه وبالكنيسة وبالمطران الياس عوده، ولولا تدخل بعض سعاة الخير، لكان الإعتداء تحوّل إلى الضرب والإيذاء الجسدي بحق الأب عطايا.
واستمرّت حفلة الشتم والتعرّض لكرامة الكاهن ولإيمانه والكنيسة، لفترة غير قصيرة، وذلك حتى موعد الدفن. عندها توجه الأب عطايا إلى الكنيسة وبدأ بالمراسم، وقد أكملها وفق ترتيبها المعتاد.
فيما اهل الفقيد أكملوا التعرّض له، وألزموه على إنزال الجثمان في القبر المثير للجدل.
مشاركون في المراسم، أبدوا استيائهم الشديد ورفضهم التعرّض للكاهن بهذا الشكل المهين، وقد عبّر بعضهم للنائب السابق نزيه نجم مباشرة عن عتبهم الكبير على من كان يفترض به أن يعالج الأمر لا أن يؤجّجه.
وقد قرّر بعض الحاضرين رفع الأمر إلى المطران عوده، كون ما حصل يشكل اعتداءً واضحاً على الكنيسة، وليس فقط على شخص الكاهن.
رداً على الرواية المتداولة في بعض وسائل الإعلام عن "اعتداء" مزعوم على أحد الكهنة، أوضح النائب السابق نزيه نجم أنّ "لا وجود لأي اعتداء بالطريقة التي تم تداولها، ولا صحة لما قيل عن التعرض للكاهن، بل الحقيقة أن نقاشاً حاداً حصل بشأن اعلان الكاهن منعنا من اجراء اعمال صيانة لمدافن عائلتنا، والتي يعرف الجميع أنها ملك لعائلة متري نجم، وأكبر دليل أن أجدادنا وأهلنا وأخوتنا دفنوا فيها".
ولفت إلى أنّه، "لم يصدر عنه أي شتيمة أو كلام نابٍ بحق الكاهن والكنيسة وعشرات الشهود كانوا حاضرين، بل نحن من ندين ونستغرب بعض الالفاظ النابية والشتائم التي صدرت من الكاهن بحق ابناء الرعية والعائلة، والتي لا تليق برتبته الكنسية ولا حتى باخلاقياتنا المسيحية".
وأشار إلى أنّ، "ما قيل عن أن الكاهن رفض دفن إبن عمي في هذه المدافن غير صحيح اطلاقاً ولا يمت الى الحقيقة بصلة، فالنقاش دار حول اعمال الصيانة حصراً، والكاهن صلّى على الجثمان داخل الكنيسة وعند المدافن بكامل رضاه، عكس الرواية التي تقول بأنه أجبر على ذلك، واستمرت التعازي حسب ما تتم عادة. علماً أن الفقيد توفي بعارض فجائي الاربعاء ظهراً ودفن يوم الخميس، وما قيل عن خلفيات سابقة للموضوع غير صحيح".
وتابع، "على عكس ما يقال، فالعائلة دفعت كل الرسوم المطلوبة من قبل الكاهن بدل تشغيل المولد الكهربائي وباقي التفاصيل اللوجستية قبل اجراء مراسم الدفن".
وأكّد أنّ، "لا علاقة للمطران الياس عودة بالموضوع ومحاولة زج اسمه لكسب بعض العطف مرفوض، مع تأكيد احترامنا للمطران عودة الذي هو رأس كنيستنا وأبنا الروحي الذي نكن له كل إجلال ومحبة".
وأردف، "كل أبناء منطقتنا ورعيتنا، والكنائس في اكثر من منطقة لبنانية وحتى خارج لبنان، شهود على اعمالنا التي لا حاجة للكلام عنها، ولسنا في وارد الحديث عن عطاءات نعتبرها واجباً تجاه كنيستنا، فالله يعرف تاريخنا وحاضرنا!".
وختم، "نأسف لأننا أُجبرنا على الحديث بهذا الموضوع في العلن، ولكن ذلك بات واجباً بعدما استفاض النمامون والحاقدون في ترويج اكاذيب وأضاليل وإشاعات لأهداف معروفة، ولكن الحقيقة تبقى واضحة… فلهم رواياتهم الكاذبة ولنا أعمالنا الشاهدة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|