محليات

نصيحة نائب "التغيير" لزملائه لإنتاج رئاسة جمهوري

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


في مرحلة خلط الأوراق والخيارات الرئاسية، رست الإتصالات على بقاء اتجاهات التصويت لدى نواب "التغيير" في الجلسة النيابية لانتخابٍ رئيس جديد للجمهورية، على واقعها السابق الذي حكم خيارات النواب التغييريين في جلسات الإنتخاب في العام الماضي، والتي تراوحت بين الشعارات الإنشائية أو بمرشّحين من خارج دارة الأسماء المتداولة، بمعنى أن ما من تغيير قد طرأ على المعادلة القائمة وذلك على الرغم من جولة اللقاءات والمناقشات المستفيضة التي حصلت خلال فترة الأعياد.

وعشية جلسة الإنتخاب، سُجّلت حركة سياسية لافتة داخل الكتل النيابية وخصوصاً المعارضة، كما نشط النواب المستقلّون وبعض التغييريين، في عملية رصٍ للصفوف، والإنخراط مجدداً في معركة انتخاب مرشّح المعارضة النائب ميشال معوض. وفي هذا المجال أكد النائب في "التغيير" مارك ضو، أن نواب حزب "تقدم"، لم يغيروا موقفهم الثابت بدعم انتخاب النائب معوض، وذلك بمعزلٍ عن كل المواقف والخيارات التي سيعتمدها نواب "التغيير" الآخرين.

وأكد النائب ضو لـ "ليبانون ديبايت"، أن "مرشحنا هو النائب معوض، وهناك عدد كبير من النواب المتفقين على انتخاب معوض، وبالتالي فهو المرشّح الوحيد الجدي، كما أنه المرشّح الوحيد أيضاً الذي جمع أصوات العدد الأكبر من النواب"، معتبراً أنه ليس من السهولة اليوم، أن ينجح مرشّحٌ آخر في جمع كل هذه القوى وفي الحصول على مثل هذا التأييد الذي ما زال مؤمناً للنائب معوض، إلاّ إذا كان الهدف من تداول أسماء مرشحين آخرين اليوم، "يهدف فقط لاستعراض موقفٍ من قبل بعض النواب، وليس من أجل انتخاب رئيسٍ للجمهورية".

ورداً على سؤال حول موقف النواب التغييريين ال12 واحتمال اجتماعهم على تسمية مرشّح واحد في ما بينهم خلافاً للجلسات السابقة، لم يخف النائب ضو، وجود مصلحة لدى نواب التغيير، بأن يكونوا متفقين على اتجاهٍ واحد وخيار رئاسي موحد، لكنه شدد على أن "المطلوب اليوم هو المبادرة لخلق هذا الإتجاه مع قوى أخرى أيضاً".

وبالتالي، وجد النائب ضو، أن تصويت نواب "التغيير" للنائب معوض، "يسهّل عملية التواصل مع قوى سياسية أخرى، لإنتاج رئاسة جمهورية في أسرع وقت ممكن".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا