أفاد مُتابعون لمَسار لقاءات الوسيط الأميركي في ملفّ ترسيم الحدود البحريّة آموس هوكشتاين، أنّ "الإيجابيّة التي طَغت على هذه اللقاءات لاسيّما مع الرؤساء الثلاثة إنما كرّستها رسائل حزب الله "المُصوّرة" لمنصات التنقيب الإسرائيليّة والتي كانت بِمثابة الرسالة "القويّة والواضحة الأهداف" بأنّ لبنان لن يَسمح بعد الآن بالمسّ بحقوقه النفطيّة وتكريس معادلة "إستخراج النفط الإسرائيلي مُقابل إستخراج النفط اللبناني وفق الحدود التي طالب بها لبنان".
ورأى المتابعون، أنّ "هذه الرسائل فهِمها جيّدًا المبعوث الأميركي والجانب الإسرائيلي، فكانت أجواء اللقاءات ضمن إطار إيجاد الحلول التي تُرضي لبنان في وقتٍ تعيش فيه إسرائيل وأوروبا أجواء "ضاغِطة" حول ضرورة تأمين الغاز الإسرائيلي والذي يمرّ حُكمًا عبر حقول لبنان النفطيّة".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا