محليات

حزب الله يتريّث! بين جلسة الحكومة و"كسر الجرّة" مع "التيّار"... هل يشارك وزراءه في جلسة الحكومة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 أنَّ "حزب الله يتريث في أخذ القرار بالمشاركة في الجلسة الحكومية المقبلة والتي ستعقد للبحث في ملف الكهرباء وملفات أخرى".

وأمس الأربعاء وجّهت الأمانة العامة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم كتاباً الى الوزراء لإطلاعهم على مشروع جدول أعمال الجلسة المقبلة للحكومة، قبل تحديد موعد الجلسة، وذلك بناءً لطلب رئيس مجلس الوزراء، وتطبيقاً للمادتين 62 و 64 من الدستور.

تتّجه الأنظار إلى موقف "حزب الله" من الجلسة المقبلة للحكومة، في ضوء خلافه الحاد مع "التيّار الوطنيّ الحرّ" وتأزّم العلاقة بينهما

وتقول مصادر مواكبة للاتصالات إنّ "حزب الله" أمام خيارين: إما حلّ ملف الكهرباء في جلسة مجلس الوزراء، او مراعاة موقف "التيّار" التعطيليّ لشؤون اللبنانيين".
وتُضيف المصادر أنّ "قرار "حزب الله" سيكون مفصليّاً بشأن إتّفاق "مار مخايل" وعلاقته بالنائب جبران باسيل"، وترى أنّ "هذه المرّة "ستنكسر الجرّة" بالفعل بينهما إذا شارك وزراء "الحزب" في جلسة الحكومة".

يتجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للدعوة لجلسة جديدة لمجلس الوزراء في ظل توقعات بإعتراض التيار الوطني الحر بشكل كبير على هذه الخطوة، لكن اللافت في تصريح ميقاتي الذي حسم فيه الدعوة للجلسة، تأكيده انه لن يتشاور مع احد وان دعوته ستحصل بغض النظر عمن سيحضر الجلسة

تصريح ميقاتي يترك هامشاً واسعاً امام امكانية عدم حصول نصاب دستوري وبالتالي عدم انعقاد مجلس الوزراء بسبب غياب النصاب، خصوصا وانه في الجلسة الاخيرة امن النصاب وزير الصناعة جورج بوشكيان، الذي حضر بالرغم من رفض حزبه، او هكذا قيل.


بمعنى اخر، ان عدم حضور وزراء حزب الله سيؤدي الى عدم انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، بالرغم من امكان حضور بعض الوزراء الذين قاطعوا الجلسة السابقة وهم مقربون من تكتل لبنان القوي مثل وزير الطاقة وليد فياض او وزير السياحة وليد نصار، وعليه فإن انعقاد الجلسة من عدمه مرتبط بقرار عدد محدود من الوزراء.

في ما يتعلق بوزراء حزب الله، يبدو ان حارة حريك ميالة الى المشاركة في الجلسة، خصوصا وان الحزب لا يريد ان يظهر كمن خضع لابتزاز رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل، اذ إن بعض البنود التي يجب اقرارها مرتبطة ايضا بحاجات الناس ومطالبهم، كما حصل في الجلسة الاخيرة.

مشاركة الحزب في الجلسة تعطيه مكاسب سياسية جدية، منها عدم فتح الباب امام باسيل للمطالبة بمكتسبات سياسية جديدة تحت تهديد فك التحالف، اذ ان عدم المشاركة اليوم، وقبل التفاهم من جديد بين باسيل والحزب ، سيعني ان الاخير تنازل بسبب خوفه على انسحاب "التيار"من التحالف معه، وهذا الامر له تبعات كثيرة.


في المقابل فإن عدم مشاركة الحزب في الجلسة سيفتح باب حل الخلاف مع حليفه المسيحي بشكل سريع جدا، وسيعود الحزب الى الانقسام السياسي التقليدي، لا بل قد يمهد الطريق لنفسه للعودة الى لعب دور الوسيط الرئاسي بين تيار المردة من جهة والتيار الوطني الحر من جهة اخرى.

يفضل الحزب حتما عدم الدعوة لجلسة جديدة لمجلس الوزراء لكن هذا لا يعني حتمية مقاطعته للجلسة الحكومية، فإذا كان يرغب بالانسجام مع سلوكه السابق عليه ان يكون حاضرا عبر وزرائه داخل الحكومة خصوصا وان ملف الكهرباء هو احد البنود المدرجة على جدول الاعمال. 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا