محليات

جزء من زيارة عبد اللهيان سيكون لاقناع باسيل بـ"رئيس ايراني"؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على وقع تخبط لبنان بازماته، حط مساء امس في بيروت وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، كأول ضيف أجنبي يزور لبنان مع مطلع العام الجديد، غير ان هذه الزيارة لن تساعد لبنان على خطي مشاكله، بل ربما تزيد الامور تعقيدا على مستوى الملف الرئاسي.

وخلال جولته على عدد من المسؤولين، نقل عبداللهيان حرص بلاده على استقرار لبنان وأهمية نجاحه في انتخاب رئيس للجمهورية"، مشددا على ان طهران ستقف الى جانب لبنان ودعمه في كل الظروف، وترغب في تطوير العلاقات وتفعيلها على الصعد كافة.

وتعليقا على هذه الزيارة، يرى مرجع سياسي، عبر وكالة "أخبار اليوم" انه بغض النظر عن الزائر وما يحمله من رسائل، فانه راهنا لن يتم انتخاب رئيس للجمهورية، قائلا: اي رئيس سيوافق عليه حزب الله- انطلاقا من الوضع القائم في ايران- هو رئيس له بالكامل اي على شاكلة الرئيس ميشال عون لا بل على شاكلة الرئيس الاسبق اميل لحود، مضيفا: لا مانع لديه من انتخاب النائب سليمان فرنجية، كونه غير مستعد لـ"يجرب حظه" مع شخصية من نهج مختلف.

وهنا سأل المرجع: هل سيكون من ضمن الرسائل التي يحملها عبد اللهيان ما هو موجه لاقناع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بـ"رئيس ايراني"، كونه من دون التيار الوطني الحر لا يمكن تأمين 86 نائبا، الا اذا اتت لباسيل عروض فائقة الطبيعة ولكن ما من احد يمكن ان يضمنها، خصوصا وان الظروف قد تتغير في اي لحظة بعد انجاز الاستحقاق الرئاسي او حصول اي تطور على مستوى المنطقة.

ولكن في المقابل، رأى المرجع، انه يمكن لحزب الله تأمين هذا العدد اذا رشح فرنجية بشكل علني وتواصل مع النواب السنة، اذ يعلم الجميع ان نحو 20 نائبا سنيا يسيرون بخيار فرنجية تحديدا.

 واذ خلص المرجع الى القول: لسخرية القدر ان اكثر من يقف بوجه "انتخاب رئيس ايراني" للبنان هو باسيل، ختم سائلا: هل يمكن القبول برئيس لا يحظى بتأييد من قبل اقله كتلة مسيحية وازنة؟!

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا