إثر "الرشقة الأخيرة" من لبنان... إصابة إمرأة ومصنع في الجليل (فيديو)
إطلالة الشيخ أمين الصايغ... بين العمائم المسخرة وكسر الجرّة مع جنبلاط
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ طائفة الموحدين يخرج رئيس الهيئة الروحية الشيخ أمين الصايغ، ليتحدث عبر الإعلام عن مكنونات البيت الداخلي لطائفة الموحدين ويسرد التفاصيل والمحطات التاريخية على صعيد مشيخة العقل ودور السياسة على هذا الصعيد.
عرض الشيخ الصايغ لوقائع الأمور دون مواربة او مراعاة لأحد ما جعله محط انتقاد من قبل كثيرين، على خلفية انه أخرج الخلاف الداخلي الى العلن وعبر الإعلام، وتناول تاريخ العمامة المدورة، وشكك بمعظم الذين ارتدوها بشكل غير دقيق، خصوصا وان معظم المشايخ توفاهم الله.
اذاً هي جملة من النقاط التي سُجلت على الشيخ امين الصايغ بعد تصريحه الإعلامي، الذي جاء بعد اسابيع على خلعه للعمامة المدورة احتجاجا على تلبيس الشيخ ابو فايز امين مكارم للعمامة باسلوب مخالف للاصول، ويبدو ان محاولة رأب الصدع التي قام بها المرجع الشيخ ابو علي سليمان ابو ذياب من خلال اصطحابه للشيخ ابو صالح محمد العنداري الى دارة الشيخ امين الصايغ في بلدة شارون، لم تنجح في اصلاح ذات البين، والدليل ان الشيخ الصايغ خرج الى الاعلام ليشرح تفاصيل الارتكابات الحاصلة، واخرها ما حصل مع الشيخ العنداري.
لكن ما لم يتطرق اليه احد هو جرأة الشيخ الصايغ الذي كشف عن الدور الذي يقوم به أهل السياسة على صعيد مشيخة العقل والتدخل في تفاصيل وحيثيات اهل الدين وتبعبة بعض المشايخ للسياسيين، واشار الى ذلك بمصطلح "العمائم المسخرة" في تعبير عن خروج بعض المشايخ عن جوهر رسالة التوحيد، والتحاقهم برجال السياسة متناسين حقيقة دورهم ورسالتهم التوحيدية.
كذلك يسجل للشيخ امين الصايغ انه اول من أشار وبالإسم الى رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، في حديثه عن تدخل السياسة في تسمية شيخ العقل وعدم الأخذ برأي المرجعيات الروحية، وهي سابقة تسجل على هذا المستوى، خصوصا وان معظم المرجعيات الروحية تسعى الى حفظ العلاقة الجيدة وحبل الود مع المرجعيات السياسية لا سيما لدى طائفة الموحدين، وما شهدناه خلال الانتخابات النيابية الاخيرة، كان خير دليل على قيام شيخ العقل د.سامي ابي المنى في التعبئة الدينية لصالح رئيس الحزب الاشتراكي وفريقه السياسي على حساب باقي الفرقاء الدروز ما يكشف حجم تبعية شيخ العقل لجنبلاط وحزبه، والكل يذكر خطاب ابي المنى الشهير بمدرسة العرفان في السمقانية تحت عنوان ("أنا وعمامتي...).
اذاً لم يعد الخلاف بين رئيس الهيئة الروحية لدى طائفة الموحدين الشيخ امين الصايغ والمرجعية السياسية
التي يمثلها وليد جنبلاط خافية وسرية بل خرجت الى العلن وربما كسرت الجرّة، لا سيما بعد جولة جنبلاط الاخيرة في المتن الاعلى وزيارة الشيخ ابو صالح العنداري ومن ثم زيارة الشيخ امين مكارم، والتي كرست موقع الشيخ الذي أُلبس العمامة مؤخرا، والتي كانت نقطة الخلاف التي أفاضت الدلو، وربما هذا ما دفع بالشيخ أمين الصايغ ليكشف تفاصيل ما حصل على قاعدة اللهم أشهد اني قد بلغت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|