إلى أين يتّجه باسيل إذا ترك الحزب؟
لا تبدو إمكانية رأب الصدع الذي يلاحق علاقة "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" في ضوء الجلسة الثانية لحكومة تصريف الأعمال، مُتاحة في المرحلة الراهنة، حيث أن الطرفين سبق وأقرّا بوجود شرخٍ في هذه العلاقة، وذلك بعدما تحول التفاهم بينهما إلى عنوان مؤجّل، ما يستدعي إعادة ترتيب هذا التفاهم، بفعل تأمين "الثنائي الشيعي" المظلّة السياسية لاجتماع الحكومة الإستثنائي. ولذا، فإن رفع السقف من قبل "التيار الوطني" في مواجهة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في الساعات الماضية، قد وضعه في مكانٍ منفرد، وفي مواجهة أكثر من فريق سياسي أكان حليفاً أم خصماً، وهو ما يجعل من العلاقة بينه وبين حلفائه أمام المزيد من التأزم، في ضوء انقطاع التواصل السياسي المباشر، وحصره بالإجتماعيات فقط. |
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|