محليات

متغيّر وحيد في جلسة اليوم!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتكرّر اليوم في ساحة النجمة النسخة المملّة من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، أو الأصح جلسة لا انتخاب الرئيس، نتيجة استمرار غياب التوافق الداخلي وعدم قدرة أي فريق على الحسم، وفي ظلّ استنكاف الخارج عن دور مُوجّه للقوى التي تتأثر به، واستطراد عن أي مبادرة من شأنها أن ترجّح اسما.
لكن جلسة اللاانتخاب اليوم تنعقد على وقع متغيّر أساس، لو محدود، يتعلّق بوجهة تصويت تكتل لبنان القوي.
في هذا السياق، لا نقاش في أن تفشّي الخلاف بين التيار الوطني الحر وحزب الله على خلفية تغطية الحزب انعقاد حكومة تصريف الأعمال، سيتظهّر حكما في تصويت نواب تكتل لبنان القوي، لكنه لن يبلغ مبلغ تبنّي مرشح واحد أحد للتصويت له، فهذا المسار لا يزال معقّدا نتجية غياب اي تواصل داخلي بين الأفرقاء كمقدّمة لأي توافق محتمل ونتيجة التباين في وجهات النظر حتّى داخل الحزب الواحد.

 

وتؤشر المعطيات المتوافرة الى أنّ نواب التكتل سيصوّتون رمزيا لأكثر من اسم، على أن يأتي هذا التصويت في سياق واحد ومعبّر بما يتخطّى حكما الورقة البيضاء التي ستغيب كليا اليوم عن اقتراع التكتل. وفي ذلك إشارة واضحة، وإن غير كاسرة، الى حجم الخلاف بين التيار والحزب.
مع ذلك، لا تزال قيادة التيار على حرصها تفادي أي سجال أو تساجل مع حزب الله، سياسيا وجماهيريا، بما يعكس الرغبة في منح إعادة التواصل بينهما الفرصة اللازمة والممكنة، وفق ما أعلن سابقا الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله. وهو الكلام الذي بقي من دون أيّ ترجمة عملية، بحيث لم يُسجّل أي تواصل يُذكر بين قيادتي الحزبين منذ الخطاب ما قبل الأخير للسيد نصرالله.
وليس خافيا أن تغطية حزب الله جلسات حكومة تصريف الأعمال للمرة الثانية، وهي لا شكّ صارت نمطا يعتمد عليه ميقاتي، شكّلت عنصرا إضافيا لتعثّر العلاقة مع التيار، فيما السبب الرئيس يتمثل في التباين بينهما في الملف الرئاسي. ويُعتبر هذا الأمر تراكما فوق تراكمات سابقة نتيجة اختلاف النظرة الى سبل بناء الدولة، وهنا يبرز التحدّي الأساس الذي يكمن في الدور الذي يحجزه لنفسه رئيس مجلس النواب نبيه بر

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا