محليات

"حزب الله" يتحدّث عن "أثمان سياسية"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش خلال خطبة الجمعة، أن "لبنان بات على مسافة قريبة من الإنهيار الشامل إن لم يبادر المسؤولون لتحمل مسؤولياتهم، وباتت الدولة ومؤسساتها مشلولة ومعطلة والمواطنون هم من يدفع الثمن، وبدل أن يسارع السياسيون للتفاهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، نراهم يتلهون بالخلافات والكيديات والمناكفات التي تعمق المشكلات وتزيد من الانقسامات في البلد".

وقال: "لم يعد هناك متسع من الوقت للكيد والمناكفات ‏السياسية ولا لتقاذف المسؤوليات، فأوضاع الناس والحال الذي وصل إليه البلد لم يعد يحتمل ذلك، وكل يوم يتأخر فيه إنجاز الاستحقاق الرئاسي وتغيب فيه المعالجات المطلوبة على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي يعود البلد فيه للوراء، ونقترب أكثر فأكثر من الانفجار الاجتماعي والانهيار الشامل".

وأكد أن "من يتوسل الخارج ويراهن عليه للاتيان بالحل إنما يراهن على خيار خاطىء، فالخارج لا يملك كل مفاتيح الحل، وهو لا يضع لبنان في سلم أولوياته، ويجب أن يقتنع الجميع أن الحل لا يكون إلّا داخليا ولبنانياً، وأن إنجاز الاستحقاقات بالسرعة المطلوبة لا يكون إلا بالحوار والتفاهم بين الجميع، ومن يفتش عن حلول بعيدا عن الحوار يتعب نفسه ولن يصل إلى نتيجة، وهذه التجارب في الماضي والحاضر كلها بين أيدينا وأمامنا ويجب أن نتعلم منها".


وشدّد على أن "المطلوب من كل القوى السياسية وقف السجالات والكيديات، فالوقت ليس للمناكفات السياسية، بل للعمل كفريق واحد لإنقاذ البلد ومنع الانفجار، خصوصاً أن هناك من لا يريد للبنان أن يخرج من أزماته إلا بعد أن يقدم أثماناً سياسية على حساب مصالحه الوطنية، وأي تأخير أو تباطؤ في تقديم المعالجات والحلول أو إهمال متابعة قضايا الناس الملحة لن يكون في مصلحة البلد على الإطلاق".

واعتبر دعموش أن "على أميركا التي أصيبت بخيبات أمل متتالية في لبنان نتيجة فشلها في محاصرة "حزب الله"، أن تيأس من إقناع اللبنانيين بالتخلي عن المقاومة، وعلى اللبنانيين الذين لا يزالون يراهنون على أميركا في تحقيق طموحاتهم ومشاريعهم أن لا يراهنوا عليها لأنها باتت أضعف من أي وقت مضى في لبنان والمنطقة" .

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا