صدمات الدولار مستمرة... وهنا تكمن "المصيبة الكبيرة"!
تستمر الليرة اللبنانية في الهبوط أمام الدولار في السوق الموازية، حيث تخطّى سعر صرف الدولار صباح اليوم الأربعاء الـ 56 ألف ليرة, فهل يمكن لمصرف لبنان التدخّل للحد من الإنهيار الحاصل؟
وفي هذا السياق, أكّد الخبير المالي والمصرفي غسان أبو عضل, أن "مصرف لبنان يضبط كل مدّة سعر صرف الدولار في السوق السوداء ولفترة قصيرة وهذه إمكاناته".
وفي حديث لـ "ليبانون ديبايت", شدّد أبو عضل على أن "الإمكانات عند مصرف لبنان تتضاءل مع الوقت, ففي بدايات الأزمة كان هناك 35 مليار دولار عند المصرف أهدرت معظمها بدلاً من استعمالها لتثبيت الليرة بطريقة ما".
وأضاف, "ما نشهده اليوم من إرتفاع جنوني لسعر صرف الدولار ما هو إلا إنعكاس للوضع السياسي والإقتصادي والفوضي التي تعمّ البلاد".
وتابع, "الليرة ستبقى على إنهيارها إلى حين ظهور حلول تعكس هذا المسار".
وعن الإرتفاع بأقل من 24 ساعة حوالي الـ 4 - 5 ألاف ليرة؟ أجاب: "منذ بداية الأزمة عندما اإتفع الدولار من الـ 1500 إلى الـ 2500 ليرة الألف ليرة كانت الألف ليرة تشكل حوالي الـ 50% من قيمة الدولار, اليوم مثلاً الـ 5000 ليرة تشكل 10% من قيمته, في البداية يبدأ الإرتفاع بـ 100 ليرة ومن ثم إلى 1000 ليرة ومن ثم إلى 4000 و 5000 ليرة وهنا "المصيبة" الكبيرة".
وقال: "إذا استمرّينا على هذه الحال من دون حلول جذرية ومع تقلّص إمكانيات مصرف لبنان فالليرة مستمرّة بالانهيار وهذا الأمر واقعي".
وفي الختام, رأى بوعضل أن "هناك إمكانية لإتخاذ قرارت جذرية على صعيد الهيئات الحكومية, ومجلس النواب, ومن الضروري إتخاذ قرارات جذرية لحدوث صدمة إيجابية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|