الحلبي بشأن مستودع تحت مبنى للـ”جامعة اللبنانية”: نحقق ولن نتهاون
"حزب الله" يتريّث حتى منتصف آب: بعد المسيّرات "طلقات صاروخية"؟
في مستجدات ملف الترسيم الحدودي البحري مع إسرائيل، فتتجه الأنظار اليوم إلى اجتماع الحكومة الإسرائيلية لمناقشة مسار ومصير المفاوضات غير المباشرة الجارية مع لبنان، في ضوء ما نقله الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى المسؤولين في تل أبيب عن نتائج اجتماعه أمس الأول مع الرؤساء الثلاثة في بيروت، على أن يعود بالجواب الإسرائيلي على الطروحات اللبنانية خلال الأسابيع القليلة المقبلة... ومن هذا المنطلق التزم "حزب الله" وقف التصعيد العسكري عند الحدود "إفساحاً في المجال أمام استنفاد الجهود الديبلوماسية المبذولة من جانب الدولة اللبنانية" حسبما أكد مصدر مواكب للملف، مشيراً إلى أنّ اتجاه الأمور سيبقى مرهوناً بما سيحمله هوكشتاين من "أجوبة نهائية" في الأسبوعين المقبلين "ليبنى على الشيء مقتضاه".
وأوضح المصدر لـ"نداء الوطن" أنّ المعنيين بملف الترسيم نقلوا معلومات إلى كل من يعنيه أمر استقرار لبنان والمنطقة تفيد بأن "سقف وقف التصعيد بالنسبة إلى "حزب الله" لن يتعدى منتصف شهر آب الجاري"، فإما يعود الوسيط الأميركي بجواب حاسم حول نهائية الخط 23 بما يشمل منح حقل قانا كاملاً للبنان، ليتم بناءً على ذلك تحديد موعد استئناف اجتماعات الناقورة لوضع الإحداثيات التقنية على الخرائط وتنظيم المحضر النهائي للاتفاق الحدودي البحري تمهيداً لتوقيعه، وإما فإنّ "حزب الله" سيعتمد "التصعيد المتدحرج" ابتداءً من منتصف آب حتى الأول من أيلول، بشكل يعيد من خلاله تفعيل "خياراته العسكرية" لمنع إسرائيل من بدء استخراج الغاز قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان، مع ترجيح المعلومات في هذا المجال أن تتدرّج رسائل "الحزب" التحذيرية للشركات العاملة في "حقل كاريش" حتى تبلغ بعد رسالة المسيّرات غير المسلّحة إطلاق "طلقات صاروخية ربّما في أجواء كاريش من دون إصابة المنصّة بشكل مباشر"، ليكون ذلك بمثابة "الإنذار الأخير" تأكيداً على جدّية "حزب الله" واستعداده لخوض الحرب ما لم يتم التوصل إلى اتفاق حدودي بحري مع لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|