محليات

حراكٌ جنبلاطي... هل يفتح "الكوّة" في جدار الأزمة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


لوحظ في الآونة الأخيرة تحرك لافت للحزب التقدمي الإشتراكي وعلى رأس النائب السابق وليد جنبلاط، بدأ بلقائه مع وفد من حزب الله في كليمنصوه، التي تزامنت مع زيارة للنائب وائل أبو فاعور إلى السعودية الذي زار معراب بعد عودته، وصولاً إلى اللقاء الذي عقد أمس بين جنبلاط ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، فما طبيعة هذه التحركات؟!

وفي هذا السياق, أكدّ عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله, أنَّ "الحزب التقدمي الإشتراكي يحاول فتح كوّة بين الصدام القائم بين الأفرقاء السياسيين ولإنضاج تسوية داخلية".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال عبدالله: "االبنانيون يعيشون في ذل وبؤس وأخر همّها كل الشعارات والصلاحيات الدستورية والمحاصصة وغيرها".

وأضاف, "كحزب لدينا حاجز أساسي وهو الحفاظ على البلد, وبالتالي اذا استمر البلد هلى هذا النحو سينهار حتماً".

وشدّد عبدالله على أن "للإشتراكي إصرار على محاورة كل الأحزاب ممن نتحالف معهم ومن نتخاصم معهم".

وهل اللقاءات التي تقومون بها إيجابية؟ رأى عبدالله أن "كل لقاء وإن لم نصل إلى نتيجة سريعة هو إيجابي, الحوار دائماً يأخذ منحى إيجابي وخاصة أن اللقاءات تستمر".

وختم عبدالله, بالقول، "ما نتناوله خلال هذه اللقاءات محورين, الإستحقاق الرئاسي لأنه مدخل للحل, والعلاجات الإقتصادية والإجتماعية في ظل هذا الإنهيار".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا