محليات

جنبلاط ينتظر المؤشرات الاقليمية!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قد يكون الحراك السياسي الاكثر تأثيرا في لبنان خلال المرحلة الحالية هو حراك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي بات قادرا على التواصل مع غالبية القوى السياسية من حزب الله الى القوات اللبنانية، وهو يقوم بذلك بغية الوصول إلى تسوية رئاسية واضحة المعالم

وبحسب مصادر مطلعة فإن مبعوثين جنبلاطيين التقوا خلال الايام الماضية كلا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وحزب الكتائب اضافة الى زيارة قام بها النائب وائل بو فاعور الى السعودية بالتوازي مع اللقاء الابرز الذي جمع جنبلاط بوفد من حزب الله.

لعل هدف جنبلاط الحقيقي ليس فقط الوصول الى تسوية عبر مبادرة يقودها شخصيا، بل معرفة كيفية التموضع في ظل الغليان الاقليمي، واستشراف المواقف الخارجية الدقيقة المرتبطة بأسماء المرشحين الرئاسيين، وتحديدا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط الذي عرض على حزب الله السير بعدة اسماء رئاسية، سمع من الحزب بشكل صريح ان مرشحه هو حصرا سليمان فرنجية وان السير به ليس للمناورة او تحسين الشروط قبل التسوية، لذلك فإن جنبلاط يحاول معرفة وضع فرنجية السياسي.

وتقول المصادر ان تبديل موقف كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي من ترشيح رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض الى ترشيح فرنجية ودعمه يحتاج الى عاملين اساسيين، الاول هو ضمان وجود غطاء اقليمي ودولي لفرنجية، او اقله عدم وجود فيتوهات جدية عليه...

اما العامل الثاني فهو الا يكون فرنجية فاقدا للغطاء المسيحي بالكامل، وهنا قد لا ينتظر جنبلاط دعم القوى المسيحية الاساسية مثل القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، بل سيكتفي بوجود عدد لا بأس به من النواب المسيحيين الذين سيصوتون لرئيس المردة او بتسرب اصوات من تكتل لبنان القوي مثلا..

اما هذا الواقع، لا يزال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يؤكد انه متمسك بترشيح ميشال معوض من دون ان يترافق ذلك مع خطوات جدية لخوض معركته او الضغط من اجل الذهاب نحو كباش رئاسي كبير مع قوى الثامن من اذار، كل ذلك بإنتظار مؤشرات سياسية اقليمية ومحلية يبحث عنها جنبلاط..

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا