معروفون بالأسماء... مضاربون ليسوا صرافين!

بعد الكتاب الذي أصدرته النيابة العامة التمييزية القاضي بتوقيف المضاربين على العملة الوطنية، أكد مصدر أمني لـ "ليبانون ديبايت" أن "الأجهزة المعنية لمكافحة هؤلاء بدأت".

وشدّد على أن "هؤلاء المضاربين ليسوا صرافين وهم معروفون بالأسماء".

وأوضح المصدر أنهم "مقامرون يعيثون فسادا في السوق، حيث يدخلون سوق الكشف أي المراهنة على الارتفاع فيسحبون سعر الصرف دولار صعودا".

وإذ جزم أنها "المقامرة"، أشار المصدر الى أنهم "يجنون الأرباح في عملية المراهنة، وغالبيتهم لا غطاء سياسي عليهم لكنهم يستغلون بيئتهم للتغطية على أعمالهم ومعظمهم يصرفون أرباحهم في أعمال القمار والمخدرات".

وختم المصدر، ذاكرا أن "إشارة مدعي عام التمييز رهن التطبيق عندما يحالون الى القضاء المختص".

وكان مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات وجّه كتابًا الى النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم، طالبه فيه بتسطير استنابات قضائية فورية إلى افراد الضابطة العدلية كافة (قوى الأمن الداخلي- الأمن العام -أمن الدولة -جمارك -مخابرات الجيش).

وذلك بغية إجراء التعقبات والتحقيقات الأولية كافة والعمل على توقيف الصرافين والمضاربين على العملة الوطنية والتسبب بإنهيارها واقتيادهم مخفورين إلى دائرة النيابة العامة المالية لإجراء المقتضى القانوني وإفادتهم بالنتيجة بالسرعة الممكنة.