محليات

صرخة "مدوّية" بوجه عويدات: سجناء لم يمثلوا أمام قاضٍ منذ سنوات!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يمّر قرار النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بإخلاء سبيل جميع الموقوفين في قضية إنفجار مرفأ بيروت مرور الكرام, عند أهالي شهداء المرفأ الذين صعّدوا أمام قصر العدل في بيروت وكذلك عند أهالي الموقوفين الإسلاميين الذين تحركوا بعد القرار الأخير، معتبرين أن على عويدات إطلاق سراح الذين تعدت محاكماتهم العقوبة المحددة والذين لم يحاكموا حتى اليوم، إسوة بمتهمي إنفجار المرفأ.

وفي هذا الإطار, أشار المحامي محمد صبلوح وهو مدافع عن حقوق الإنسان ومتابع لقضايا الموقوفين الإسلاميين إلى أن "كل يوم أرفع دعوى تعذيب للقاضي عويدات ولكنه توقف عن أخذها بشكل شخصي وأصبح يتلقاها بالبريد"


وفي حديث إلى ليبانون ديبايت" قال صبلوح: "هناك عدد كبير من الموقوفين الإسلاميين وكذلك موقوفين آخرين لم يقفوا أمام القاضي منذ سنوات".

وأضاف، "كما اعتبر محمد زياد العوف عند الولايات المتحدة الأميركية رهينة وهددوا القضاء بالعقوبات، هؤلاء أيضاً يعتبرون رهائن".

وتابع، "هناك مئات الأشخاص من الموقوفين الإسلاميين في السجون أبرياء، ومنهم من تعدت محاكماتهم العقوبة المحددة لهم بالقانون ولا يزالون في السجون".

وأكمل، "كذلك هناك آلاف السجناء من الإسلاميين وغيرهم لا يتم تأمين الطعام لهم ونشحد من المتبرعين تكاليف عمليات المرضى منهم".

ودعا صبلوح "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والمجلس النيابي إلى التحرك لإقرار مشروع قانون بتخفيض السنة السجنية لحلحلة مشكلة السجون في لبنان".

 
 
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا