كميل شمعون يعترف: جرّبنا معوّض وما مشي الحال...

رأى رئيس حزب الوطنيين الأحرار، النائب كميل شمعون، أن "لا شيء في البلد يبشر بالخير لأن الأسامي المطروحة لرئاسة الجمهورية غير مُقنعة ولم يحصل توافق على إسم معين".

و قال شمعون: "البلد على الهاوية ولا وقت للمماطلة، اذا سننتخب رئيس يعيد الويلات التي رأيناها في السنوات الستة الماضية نكون قضينا على البلد كلياً".

وأضاف، "يفترض أن يكون الرئيس سيادي وكفّه نظيف وقادر على جمع فئات المجتمع".

وتابع شمعون، "مع احترامي لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ولكن نخشى وصوله إلى سدة الرئاسة كي لا يكون تكملة للسنوات الماضية التي أسفرت عن نتائج سلبية".

وأردف، "النائب جبران باسيل قام بمشاريع فاشلة بدءاً من مشكلة الكهرباء وسدود غير ناجحة وكل هذه المشاكل التي حصلت يجب أن تكون عبرة للمستقبل وخط باسيل وفرنجية ذاته".

وأكمل، "مع كل إحترامي للنائب ميشال معوض اليوم إذا وجد شخص آخر بذات الخط السياسي ونفس المواصفات مستعدين للسير به بالإجماع".

وعن ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أجاب، "نحترم قائد الجيش كثيراً كقائد جيش لأنه نجح في المؤسسة العسكرية وحافظ عليها وعززها، كرئيس جمهورية لا أتمناها له لأننا نريد بقاء قائد جيش قوي بالمؤسسة".

وعن سلاح حزب الله أوضح شمعون، "وصلنا إلى مرحلة لم يعد بالإمكان الإستمرار بالطريقة العوجاء، اذا هناك نية لضب السلاح غير الشرعي فيجب أن تأتي من البيئة الشيعية ويجب أن يفهموا أن هذا السلاح دمر الإقتصاد في لبنان".

عن نية باسيل الترشح، سأل: "على شو بدنا ننتخبه؟ على الإنجازات العظيمة التي حققها أو السدود المليئة بالمياه أو الكهرباء أو الصفقات التي حصلت؟!".

ورأى أن "باسيل إختبأ بعمّه الرئيس السابق ميشال عون وقام بحملات دونكيشوتية بكل لبنان والتي أدت إلى رفض من كل الأطراف له كشخص، إذا سيصل إلى سدة الرئاسة ومتخاصم مع الكل فمشواره صعب جداً".

وأكّد شمعون أن "لبنان لا يحتاج إلى الكثير من الأمور لينهض، إذا انتهينا من السلاح المتفلت نكون إنتهينا من مشكلة وقمنا بخطوة إيجابية جداً إقتصادياً وأمنياً وكذلك قضائياً".

واعتبر أن "الذي خرّب لبنان هو التفلت الأمني والإغتيالات التي حصلت والنيترات التي فجرت المرفأ وبيروت، إذا أردتم الإستمرار كشركاء في البلد هناك أمور لا نقبل بها لأنها دمرت البلد".

وختم شمعون بالقول، "إذا أردتم الإستمرار بالطريقة التي أنتم تسيرون بها فنحن غير مستعدين، واليوم أصبح البعض يطالب بالتقسيم وليس بالفيدرالية، بسبب هذا التمسك بالسلاح غير الشرعي، قوموا بعمل بطولي وسلموا السلاح للجيش".