محليات

حبس أنفاس وترقب لحراك بري ـ جنبلاط

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تعوّل أوساط سياسية واسعة الإطلاع على المبادرة التي يقوم بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، من أجل إخراج استحقاق انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية من دائرة الإنتظار والمراوحة، وفتح الباب أمام جلسة نيابية مقبلة لانتخاب الرئيس العتيد، وذلك، في ضوء ردود الفعل المتباينة إزاء العنوان الأساسي الذي رفعه وفد "اللقاء الديمقراطي" من على منبر بكركي بالأمس، وهو البحث في توافق سياسي على مرشّح رئاسي، وتحقيق خرق في جدار التعقيدات التي طبعت الإستحقاق الرئاسي على مدى جلسات الإنتخاب المتتالية في المجلس النيابي في الأشهر الماضية.

وتلاحظ هذه الأوساط، وجود مناخٍ سياسي، يسمح بأن تسلك هذه المبادرة، أو ما وصفته ب"الإقتراح الرئاسي"، الطريق نحو الترجمة في الأيام القليلة المقبلة، حيث أن الخروج من الإنقسامات النيابية باتجاه منطقة التوافق، قد أصبح أمراً واقعاً، في ضوء القناعة الراسخة بأن الإبقاء على النهج السابق للجلسات الإنتخابية، سيؤدي إلى النتائج نفسها، وذلك حتى ولو استمرت لأشهر مقبلة، أو ربما أكثر.

ومن هنا، تقول الأوساط السياسية الواسعة الإطلاع، إن الوصول إلى مرحلة الكشف عن هذه المبادرة أو التحرّك، يؤكد، ولو بطريقة غير مباشرة، بأن كل الأطراف المعنية بالإستحقاق الرئاسي هي في أجواء ما يُطرح، سواء في الإجتماعات البعيدة عن الكواليس، أو في الزيارات المعلنة كزيارة نواب من "اللقاء الديمقراطي" إلى بكركي بالأمس، وزيارة رئيس "الإشتراكي" إلى عين التينة، مروراً باللقاءين اللذين جمعا جنبلاط برئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في الأسبوعين الماضيين.

وعلى الرغم من أن المواقف لم تكن متطابقة في لقاء جنبلاط - باسيل على سبيل المثال، فإن هذا الأمر لم يحل دون مواصلة الحركة الرئاسية "التوافقية" التي شملت "القوات اللبنانية" أيضاً، علماً أن "القوات" ما زالت متمسّكة بترشيح النائب ميشال معوض، وفق الأوساط نفسها، والتي تكشف عن انفتاح "قواتي" على الحوار، ولكن الموقف النهائي مرتبط بالمواقف السياسية لكل الأطراف، وبالتالي، بالإجماع لدى هذه القوى على وجوب الخروج من واقع تكرار الجلسات التي لن تُنتِج رئيساً.

لكن هذه التطورات، لا تقود بالضرورة إلى البناء على أن الجلسة الإنتخابية ستكون وشيكة، على حدّ قول هذه الأوساط، والسبب برأيها يتركّز في أن الحراك الحاصل، لم يصل إلى خواتيمه بعد، مشيرةً إلى محطات مرتقبة على مستوى الموقف النهائي ل"التيار الوطني الحر" في الساعات المقبلة، رغم أن باسيل قد أعلن صراحةً عدم السير بمضمون المبادرة "الجنبلاطية" المذكورة، وذهب إلى حدود التلويح بالمواجهة والتحرك منفرداً في مقاربة الإستحقاق الرئاسي.

فادي عيد - ليبانون ديبايت

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا