وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق الصندوق الاغترابي

يقوم الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، البروفيسور المحامي نبيه الشرتوني، يرافقه الأمين العام العالمي روجيه هاني، بزيارةٍ إلى نيويورك، حيث التقيا بمسؤولي وأعضاء الجامعة في نيويورك ونيو جرسي، وثمنّا الدور الذي تلعبه الجامعة في هاتين الولايتين في الجامعة الأم وعلى صعيد الجالية، خاصَّةً وأنّ نيويورك هي مركز الجامعة الرئيسي حيث سُجلت كمنظمة عالميّة غير حكوميّة عابرة القارات، وفي الأمم المتحدة.

والجدير بالذكر أنَّ الرئيس العالمي والأمين العام العالمي قاما بوضع اللمسات الأخيرة لإطلاق الصندوق الاغترابي الذي تأسس "خلال المؤتمر الاقتصادي لدعم لبنان"، والذي عُقِدَ في آب من الصيف الماضي في بيروت، ولقد وقّعا على الأوراق الزسميّة في سيتي بنك، حيث فُتِحَ حساب هذا الصندوق الذي سيكون على موعد لإطلاق إدارته رسميّاً في المؤتمر العالمي الاستثنائي الذي دعت إليه الجامعة في ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ من شباط الجاري في النادي اللبناني – مكسيكو سيتي، والذي سيحضره أيضاً سيدات ورجال أعمال من لبنان والعالم، ونواب وأعضاء مجلس شيوخ ورسميين، وعلى جدول أعماله أيضاً مناقشة وإقرار التعديلات على النظام الداخلي، والتي رُفِعت إلى هذا المؤتمر من المجلس العالمي الذي عُقِدَ في سانتو دومينغو عاصمة الدومينيكان في تشرين الماضي، وهيَ نتيجة النقد الذاتي الإيجابي الذي تعتمده الجامعة دائماً في تطوير أنظمتها، وتحسين أدائها الديمقراطي.

ولقد زار الرئيس العالمي والأمين العام العالمي مبنى الأمم المتحدة، كون الجامعة عضو في منظماتها غير الحكوميّة، وفي مجلسها الاقتصادي والاجتماعي، واجتمعا بمكتب الشرق الأوسط، حيث جدَّدَ الوفد موقف الجامعة المؤيِّد لاستقلاليّة القضاء اللبناني، وضرورة رفع يد السياسيين عنه، واستمرار التحقيق لإحقاق الحق في جريمة انفجار المرفأ، كما لاستعادة أموال لبنان واللبنانيين المسلوبة.

والجدير بالذكر أنه سيكون هناك مداخلة لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في بيروت، السيدة يُوانا فرونِتسكا، خلال المؤتمر العالمي في المكسيك، حيث ستتحدث إلى المؤتمرين القادمين من كُلِّ القارات عن الأوضاع اللبنانية والأزمات التي يعاني منها لبنان، والدور الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة في بيروت لمساعدة لبنان وشعبه.