متفرقات

لماذا يفتك "كورونا" أكثر بالرجال؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لاحظ العلماء منذ الأشهر الأولى لوباء كورونا أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة من فيروس SARS-CoV-2، مع زيادة في معدلات الوفيات.

وتوصل مركز هاكنساك ميريديان للاكتشاف والابتكار (CDI) إلى نتائج جديدة قد تشرح السبب وراء هذه الاختلافات بين الجنسين.

ويتحدث منشور جديد في مجلة "International Journal of Molecular Sciences" أن أداء الذكور أسوأ من الإناث المصابات بالمرض لأن الفيروس يهاجم بسهولة الأنسجة الدهنية للإناث بدلا من أنسجة الرئة.

وأوضح الدكتور يوثي ناغاجيوثي، العالم في المركز وفريقه الى أن البيانات تشير "إلى أن الأنسجة الدهنية في إناث الفئران قد تكون بمثابة خزان لـ SARS-CoV-2، وبالتالي تحمي الرئتين من حمولة فيروسية أكبر، ما يمنع تلف الرئة بسبب الخلايا المناعية المتسللة والسيتوكينات النشطة المؤيدة للالتهابات".
 

وبحسب "ميديكال إكسبريس"، أظهرت نماذج الفئران في "Nagajyothi Lab"، التي تحاكي جهاز المناعة البشري، أن الإناث يفقدن المزيد من الدهون مقارنة بالذكور عند الإصابة بكورونا.

وكان لدى الذكور المزيد من الفيروسات في الرئتين، بينما أظهرت الإناث المزيد من الفيروسات في أنسجتها الدهنية.

وتقول النظرية إن الأنسجة الدهنية في الإناث قد تكون بمثابة "حوض" أو "خزان" للفيروس.

وتأتي الورقة البحثية الأخيرة في أعقاب منشور صدر العام الماضي في مجلة "Frontiers in Cardiovascular Medicine"أظهر فيه ناغاجيوثي وزملاؤه أن الفيروس تسلل إلى رئتي الذكور بسهولة أكبر بكثير مما فعل عند الإناث.

وتظهر الورقة البحثية الحديثة وجود علاقة عكسية بين الأحمال الفيروسية في الرئتين والأنسجة الدهنية، وتختلف بين الذكور والإناث.

ووجدوا أن عدوى SARS-CoV-2 تغير الإشارات المناعية وموت الخلايا بشكل مختلف في الفئران الذكور والإناث المصابة بفيروس SARS-CoV-2.

وخلصوا إلى أن "هذه البيانات قد تساعد في تفسير زيادة قابلية الإصابة بكورونا لدى الذكور مقارنة بالإناث"

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا