الرهان على الكهرباء والتنقيب عن النفط لمعالجة الازمة اللبنانية
لا يمكن فصل التحرك الفرنسي بإتجاه لبنان عن مسار الضغط الدولي على المسؤولين اللبنانيين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولا يمكن الرهان على منطق العصا والجزرة في فرض امر واقع جديد، في ظل خيبات الأمل العديدة منذ انفجار 4 آب و حتى اليوم.
لذلك، تأتي الكهرباء كأولوية اساسية في المباحثات التي اجراها الموفد الفرنسي بيار دوكان في بيروت معطوفة على خطوات متسارعة في التنقيب عن النفط، وهي جزرة الغرب، ان جاز التعبير ، مقابل استجابة لبنان لضرورة السير باصلاحات جدية وتحديث النظام السياسي.
هذا، لا يحجب عصا الانهيار الحاصل و ترك لبنان لمصيره البائس، حيث بات من الواضح عدم قدرة مطلق فريق داخلي، مهما بلغت قوته، على تحمل تبعات ذلك أو القدرة على معالجة الازمة بالحدود الدنيا.
من هنا، تبرز دقة التوازنات التي تحكم اللعبة السياسية في لبنان، حيث غالبية النقاشات تتجاوز البعد الرئاسي بالحديث عن تسوية شاملة في المرحلة المقبلة ، على غرار التسوية التي حصلت عشية انتخاب العماد ميشال عون مع اختلاف الظروف بشكل كلي.
تعترف مرجعية رئاسية في هذا المجال، بصعوبة إتمام توافق داخلي كما حصل في العام 2016 بعدما فقد لبنان مناعته وسقوطه في المجهول، وهي المعضلة الأصعب في ظل عدم تغيير ذهنية البعض وفق شعار "عنزة ولو طارت".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|