الإمارات تدين قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع بالاستيطان في هضبة الجولان المحتلة
اعتداء على منزل مسؤول "الحزب" في الجبل...استنكار شامل و تكتم للأجهزة الأمنيّة
أمّت منزل مسؤول حزب الله في الجبل الحاج بلال داغر في كيفون وفود شعبية من مختلف قرى الجبل، ورجال دين من مختلف الطوائف، ومسؤولون في احزاب "الاشتراكي" و"الديموقراطي" و"التوحيد" و"القومي" و"التيار الوطني الحر"، وشخصيات مستنكرين اطلاق النار على منزله، مشيدين بدوره في الحفاظ على الاستقرار في الجبل ومعالجة اي اشكال بالوعي والحكمة، كما تلقى داغر سيلا من الاتصالات الهاتفية المستنكرة.
وكان مجهولون اقدموا منذ ايام على القاء قنبلة يدوية، واطلاق رشق ناري على منزل الحاج بلال في كيفون، اصابت المبنى المجاور دون وقوع اصابات. وعلى الفور حضرت الاجهزة الامنية واجرت كشفا على مكان الحادث وباشرت التحقيقات، وتولت مخابرات الجيش اللبناني التدقيق في الكاميرات المجاورة وعلى الطرقات الرئيسية من كيفون حتى خلدة.
وفيما رفض مسؤولو الحزب الادلاء باي تصريح او اتهام اي جهة، وتعاملوا مع الحادثة بوعي وحكمة، مؤكدين الحرص على الامن والاستقرار، ورغم رفض الاجهزة الامنية الكشف عن اي معلومة، لكن البعض ربط الاعتداء باحداث خلدة قبل ايام من صدور القرار الظني، علما ان القرار سيصدر اليوم الاثنين، حيث سقط في الحادثة عدد من الضحايا في الكمين الذي اقيم لموكب حزب الله.
وقد جرت محاولات عديدة لاجراء مصالحات تم افشالها من قبل المتضررين من عرب خلدة، كما عقدت عدة اجتماعات في مقر مخابرات جبل لبنان بحضور الحاج بلال وفاعليات من عرب خلدة، وتم افشال كل المحاولات لانهاء ذيول الحادثة من قبل الرافضين للمصالحة، الذين كانوا يعمدون الى القيام بتوترات امنية بعد كل محاولة لرأب الصدع لحماية بعض المتورطين. كما زار عرب خلدة منذ فترة احد نواب الشمال، وشن خطابا تحريضيا على حزب الله، كما تحدث بلغة طائفية، ودعا عرب خلدة لقطع طريق بيروت - الجنوب اذا جاءت القرارات القضائية بعكس ما يريده عرب خلدة.
كما تولى التحريض عدد من نواب بيروت، علما ان الانقسامات واضحة بين عرب خلدة وتحديدا بين عائلتي نوفل وغصن، وقد اتخذت القوى الامنية اجراءات في منطقة خلدة، خوفا من قيام المتضررين باي عمليات مخلة بالامن.
رضوان الذيب - الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|