البستاني يلتقي الجميّل لبحث آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
خُماسي باريس حول لبنان... "لقاء صامت"
انشغلت بيروت بالملف السياسي وتمثّل في خلاصاتِ الاجتماع الذي استضافتْه فرنسا (أول من أمس) وضمّ ممثّلين لكل من واشنطن والرياض وباريس والدوحة والقاهرة، هم مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى باربرا ليف، نزار العلولا مستشار الديوان الملكي السعودي، مساعد وزير الخارجية القطري محمد الخليفي، والمستشار في الرئاسة الفرنسية للشرق الاوسط باتريك دوريل وآن غيغن مديرة قسم الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية، وسفير مصر في باريس علاء يوسف.
وفي حين حضر الملف اللبناني بكل جوانبه المأزومة في اللقاء، من الانهيار المالي والأزمة الرئاسية والمخارج الممكنة لهما، فإن عدم صدور بيانٍ عن الاجتماع اعتُبر بمثابة إشارة مزدوجة بحسب "الراي" الكويتية: أولاً إلى أن مفتاحَ الحلّ يبقى بِيَدِ اللبنانيين أنفسهم وفق «القواعد» التي سبق أن أرستْها لقاءاتٌ ثنائية أو ثلاثية لنواة خلية المتابعة للملف اللبناني أو قمم خليجية لجهة التوازي بين الإصلاحات المالية وتصحيح التموْضع الاستراتيجي لبيروت واستعادة الدولة سيادتها وبسط سلطتها على كاملِ أراضيها والحدّ من تمكين نفوذ «حزب الله».
والثاني أن ثمة تبايناً في «السرعة» بين بعض أطراف اللقاء في التعاطي مع العنوان اللبناني ومدى الاستعداد لـ «الانغماس» في تفاصيله، ولا سيما الانتخابات الرئاسية، ما دام اللبنانيون يعلمون ما ينبغي أن يفعلوه، وأن بين المشاركين مَن يحاذر استدراجه إلى المسرح اللبناني وربْطه بالتزاماتٍ مسبقة قبل أن «يساعد اللبنانيون أنفسهم لنساعدهم».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|