عربي ودولي

عقبتان أمام إنقاذ العالقين في زلزال تركيا وسوريا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تسابق الفرق المختصّة، الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شرق المتوسط الاثنين الماضي.

وتحذّر التقارير الأخيرة من أن تؤثر الكارثة على حياة الملايين من الأشخاص بين البلدين المنكوبين.

إضافة إلى ذلك، هناك عقبتان أساسيتان تعترض إخراج العالقين تحت الركام، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".

فقد شرح خبير الإنقاذ الإندونيسي لودي كوروا، الذي اعتاد تقديم المساعدة في الخارج على مدى 15 عاما، أن هناك من هم تحت أنقاض لا يعرف عمق مكانهم، مشدداً على أن وضع هؤلاء صعب ومؤلم للغاية.

كما أوضح أن إصاباتهم تكون خطيرة جداً، ككسور بالعظام وغيرها، ما قد يمنعهم من الصراخ لتحديد أماكنهم.

بدوره، أفاد دافيد لويس، وهو عضو في هيئة دولية لتنسيق خدمات الإنقاذ، أن المدة التي يستطيع الشخص العالق أن يعيشها تعتمد على الوضع الذي علق فيه، مثل عنصر الحرارة، ومدى قدرته على الوصول إلى الطعام والماء.

وأضاف: "هناك العقبة الأخطر أمام المتضررين، وهي توقيت الزلزال، وهو ما يختلف فيما إذا كان الناس نياما أم يمشون في الشوارع. فإذا ما كانوا نياماً، فستقع أسقف الغرف عليهم بشكل مباشر، ما يزيد من آلامهم وحجم الضرر عليهم.

في حين تشكل ظروف الطقس عقبة أمام جهود الإنقاذ، نظرا للبرد القارس وتساقط الثلوج في عدد من المناطق التي تعرضت للزلزالين في كل من تركيا وسوريا.

ولا يقتصر الأمر على تدني درجة الحرارة، بل إن الثلوج تساقطت في عدة مناطق من سوريا وتركيا خلال الأيام الأخيرة، ما أثر إلى حد كبير على جهود الإنقاذ.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا