عربي ودولي

المنقذ أصبح الضحية... مشاهد "مؤثرة" من عمليات الإنقاذ!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مع استمرار عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا لليوم الثالث على التوالي، تكشف حصيلة ضحايا الزلزال يوما بعد آخر عن قصص إنسانية سترتبط بشكل موجع بالكارثة التي أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص في البلدين حتى الآن إلى الأبد.

وربما لم يتخيل المتطوع ضمن رجال الإنقاذ، محمود شريف، أنه سيكون ضمن ضحايا الزلزال بعد عمله ضمن منظمة "الخوذ البيضاء".

ونشرت صفحة المنظمة مقطع فيديو لرجالها وهم ينقذون شريف من تحت الأنقاض بعد انهيار منزله.

وكتبت المنظمة على حسابها عبر "تويتر", "قبل بضعة أيام كان أحد رجال الإنقاذ المتطوعين، واليوم هو ضحية، ارقد بسلام".
 

ويعثر عمال الإنقاذ على مزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، بعد يومين من الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وسوريا، وواصل عدد ضحاياه الارتفاع ليتجاوز 15 ألف قتيل، في وقت أجبرت الانتقادات المتزايدة في تركيا الرئيس رجب طيب إردوغان على الاعتراف بـ"ثغرات" في استجابة الحكومة.

وليست كل نهايات الزلزال مؤلمة، إذ انتابت عمليات الإنقاذ لحظات فرح بعد التمكن من إنقاذ ضحايا من تحت الأنقاض، وهو ما حدث للطفل كرم، الذي تمكن رجال الإنقاذ من سحبه من تحت أنقاض منزله في ريف إدلب.

أما الطفلة شام التي حوصرت تحت أنقاض منزل عائلتها في إدلب، فلم يجد رجال من إنقاذ سوى الغناء لها لتشجيعها وهي محاصرة بين الكتل الإسمنتية.

وفي تركيا كما في سوريا المجاورة، قتل الزلزال والهزات الارتدادية التي أعقبته آلاف الاشخاص وهم نائمون فيما لا يزال عدد غير معروف من الأشخاص عالقين تحت أنقاض المباني في ظل طقس شديد البرودة.

وفي تركيا، حدثت معجزة بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال رضيع لا يتجاوز عمره الشهرين.

وتمكن رجال الإنقاذ من سحب الطفل من تحت الأنقاض في مقاطعة قهرمان‌ مرعش بعد 48 ساعة من الزلزال، وهو على قيد الحياة ونقل إلى المستشفى للعلاج.

ولا تكف حصيلة الضحايا عن الارتفاع بين ساعة وأخرى.

وتناقل عالقون تحت الأنقاض رسائل إلى من يسمعهم خارجا، مثل هذا المراهق السوري فلم يمنعه هول الفاجعة من توثيق ما يحدث بالصوت والصورة.

ويعثر عمال الإنقاذ على مزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، بعد يومين من الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وسوريا.

أما هذا الشاب فمن هول فاجعة عائلته يتمنى أن يكون الأمر مجرد حلم حزين يمر به.

يذكر أنه بعدما اكتسبت خبرة خلال سنوات الحرب الطويلة، تقود منظمة "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا، عمليات الإنقاذ بلا كلل منذ الزلزال الذي ضرب البلاد ومركزه تركيا المجاورة.

ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق شمالا أكثر من أربعة ملايين شخص، قرابة ثلاثة ملايين منهم وغالبيتهم نازحون، في محافظة إدلب، بينما يقيم 1,1 مليون في شمال حلب.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا