الثلوج تُوحّد الكنائسَ والمساجد.. جماليةُ لبنان في صورٍ!
ليس عادياً المشهد الذي يكشف عن معانقة دور العبادة لخيراتِ السّماء، فهُنا تتجلّى الجمالية بروعتها، وتظهرُ اللوحة التي لا يمكن لأي أحدٍ إلا وأن ينجذب إليها بـ"إيمان" وحبّ وإندهاش.
حقاً، ما أجمل الثلج حينما يغمرُ الأديرة والكنائس والمساجد.. فالبياضُ يغمرُ الأماكن التي تملأ القلوب بالنفحات الإيمانيّة. الحبُّ هنا كثيرٌ، والأعظمُ هو المشهد الذي يأخذنا نحو جماليةٍ لا تُوصف.
بحقّ السماء، أمطرت السماءُ خيراتها.. ومن روحِ العطاء، ملأ الله الأرضَ بعطاءاتهِ، وفي مناطق لبنان تلألأ الحبُ بنقاء الثلوج النديّة..
في قضاء زعرتا، شاءت العاصفة "فرح" أن تمرّ بسلام وصفاء على دير ما أنطونيوس قزحيّا. هناك، الإيمان محفورٌ في الصخر وشهادة المحبة عامرة حتى آخر الدّهر. أما في جبيل، فكان لدير ما مارون عنايا رواية أخرى، فالمشهد يحملُ رونقاً جمالياً فريداً من نوعه، فالقلوب معه تصفو، والعينُ إلى الجمال ترنو.. والقلوب والأبصار من مشهديّة المحبّة تدنو..
في بعلبك الهرمل وعكار أيضاً، كان المسجدُ خير شاهدٍ على خيرات ربّنا من السماء.. ففيه عطرُ الإيمان، وفي أرجائه اندثر الثلج ناصعاً كحبّات الجُمان.. ومع كلّ إيذانٍ بالصلاة، تمتلأ النفوس راحةً وسكينة فيصبح القلب ناجياً من كل الذنوب، ناصعاً مثل الثلوج البيضاء التي تغمرُ وطننا من الشمال إلى الجنوب.
أما في زحلة، فالرواية لا يختصرها الكلام، ولا الأبجديات ولا الحروف.. هناك، تعانق المجدُ بأجواءٍ جماليّة، آهٍ ما أجملَ عروسَ البقاع بروعتها اللبنانية!.. نعم.. جمالية المناطق اللبنانية لا تُحصر بأي مكان، فالروعة حاضرة والعيون إليها جاسرة وناظرة..
في ختامِ اللوحة الجماليّة، فإن الكلام الذي يُقال لا يمكن وصفَ الروعة.. فالصورة خيرُ دليلٍ على ذلك.. فشاهدوها!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|