محليات

في ذكرى اغتياله الـ 18... ماذا بقي من الحريرية السياسية؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

4 أيام فقط تفصلنا عن الذكرى الـ 18 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلا أن المناسبة هذا العام تأتي بشكل مختلف، إنطلاقاً من تعليق نجله رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عمله السياسي، وصولاً إلى الأزمات المالية والإقتصادية والسياسية المتفاقمة، فماذا بقي من الحريرية السياسية اليوم في ظل الأوضاع القائمة؟!

في هذا الشأن أشار القيادي السابق في تيار المستقبل مصطفى علوش إلى أن "الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو شخص الذي كان يحمل مشروع لبنان بأجمعه، وكان هناك ثقة بأنه موجود للعثور على الحلول مهما تكاثرت المشكلات".


وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال علوش: "نفتقد اليوم المشروع الذي كان ممكن أن يكون رفيق الحريري في قيادته لأنه تم هجر لبنان إما بسبب الناس الذين إعتقدنا أنهم سيحملون المشروع أو بسبب اليأس من إنتاج شيء بسبب الوضع بعد أن سيطر قتلة رفيق الحريري على البلد وحققوا ما أرادوه ودمروا لبنان وسوريا والعراق".

وأضاف، "أفتقد المشروع الذي حمل رفيق الحريري ليعود إلى لبنان وينقذه".

وتابع علوش، "الحريرية السياسية موجودة فينا وبالناس المقتنعة أنه لا ينقذ لبنان إلا شيء كالحريرية السياسية القادرة على إقناع العالم بنزاهتها والناس بمصداقيتها وأن توصل ما انقطع مع الدول الأكثر أهمية بالنسبة للبنان وهي الدول العربية".

وأردف، "هناك ناس جاهزين لتلقف المشروع من جديد ولكن هناك حاجة للرجال ذوو الثقة الذين يمكنهم حمله".

وأكد علوش أن "رفيق الحريري كان يصلح الأمور، وفي العام 2004 عندما لاحظ أن الشراكة في المنظومة أي السورية اللبنانية لا يمكن الإستمرار معها طلقها وتركها، وأي مشروع يستند إلى الوضع الذي قتل رفيق الحريري لن يؤدي إلى أي نتيجة، وتغيير قواعد اللعبة هو الأساس".

وأوضح، "يجب أن يكون هناك دولة سيدة بالكامل للقوى المسلحة على خياراتها وقادرة على أن تحفظ الحدود وتكون مسؤولة عن مداخلها وخارجها وتتعاون مع منظومة المصلحة العربية التي هي بالأساس كانت الكيان الذي حمل لبنان".

ورأى أن "الأهم هو الإتفاق وتنفيذ القرارات الدولية المرتبطة بلبنان ليخرج من وضعه وعدا ذلك تكون فقط نستعمل بعض المراهم لعلاج سرطان مميت".

وختم علوش بالقول، "سأتواجد يوم الثلاثاء على ضريح الرئيس الشهيد ولكن ربما ليس في ساعات الذروة".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا