"مياه بيروت وجبل لبنان": برنامج تقنين قاسٍ بسبب ضآلة المتساقطات
الهزة الارتدادية قد تكون أسوأ.. خبراء يحددون الزوايا الآمنة بالمنزل
دائما ما ينبه الخبراء والمختصون القاطنين في المناطق الأكثر عرضة للزلازل لكيفية التصرف عند وقوعها ومحاولة النجاة حتى من الهزات الارتدادية التي تحصل بعد ذلك.
ويحدد الخبراء أكثر الأماكن خطورة في المنزل لتفاديها، واللجوء إلى أكثرها أمانا.
أثناء حدوث الزلازل تكون أكثر الأماكن أمانا على الإطلاق خارج المباني، بعيدًا عن الأشجار والأبنية، ولكن الزلازل تحدث بشكل مفاجئ، وقد لا يتمكن الشخص من المغادرة بالسرعة الكافية، وعندها لا بد من الاحتماء داخل المنزل.
وأثناء حدوث الهزات الأرضية، إذا لم يتمكن الشخص من الخروج بسرعةٍ لا تتجاوز الثواني القليلة قبل اشتداد الاهتزاز، فيجب أن يبقى داخل المنزل ويحمي نفسه.
والأهم هو اتخاذ القرار الصحيح بسرعة أثناء حدوث الزلزال. وبحسب "socratic.org"، فإن أفضل الأماكن للاحتماء أثناء حدوث الزلزال هي:
المداخل حيث يتم تصميم المداخل عادة لتحمّل الضغط وخاصة في حال حدوث زلزال. يليها الدعامات الحاملة وهي المكان التالي الأكثر أمانًا للوقوف إلى جانبه عند حدوث الزلازل. أما الخيار الثالث فهو الاختباء تحت الأثاث الصلب مثل مكتب أو سرير وهو خيار يمكن أن يؤدي دورا جيدا في الحماية.
أما أسوأ الأماكن للاحتماء أثناء حدوث الزلزال بحسب "socratic.org" فهو الوقوف في منتصف الغرفة تحت السقف والذي يعد من أخطر الأماكن في المنزل عند حدوث الزلازل، إذ يعرض حياة الإنسان لخطر كبير. كما أن أسوأ الخيارات هو الوقوف بجانب قطعة أثاث ثقيلة، والتي قد تتحطم وتسقط فوق الشخص، وتتسبب في ضرر جسيم. كما ينبه الخبراء من الوقوف بجانب النوافذ والأجهزة الكهربائية.
ويشدد المختصون على ضرورة الحذر أيضًا من الهزات الارتدادية، في بعض الأحيان يمكن أن تكون الهزة الارتدادية للزلزال أكثر خطورة من الهزة الأولية، لذلك بعد وقوع الزلزال، على الشخص التيقظ والاحتفاظ بوضعيته لعدة دقائق، ريثما تتوقف الاهتزازات الارتدادية.
من ناحية أخرى، أوقف متعهّد مبنى مؤلف من 12 طابقاً انهار جرّاء الزلزال، الذي تسبب بمقتل أكثر من 20 ألف شخص في تركيا، لدى محاولته مغادرة البلد، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء. ويقدّر أن يكون 800 شخص تحت أنقاض مبنى رونيسانس السكني، الذي يضمّ 250 شقة في هاتاي في جنوب شرقي تركيا.
وأوقف الرجل في مطار إسطنبول قبل أن يحاول مغادرة البلد إلى مونتينيغرو وبحوزته مبلغ كبير.
وانهار بالكامل المبنى السكني الفاخر الذي كان يقدّمه على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه "ركن من أركان الجنّة".
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن لاعب كرة القدم الغاني كريستيان أتسو الذي يلعب لصالح نادي هاتايسبور والمدير الرياضي للفريق تانر سافوت، من بين العالقين تحت أنقاض هذا المبنى.
وتحاول فرق الإنقاذ البحث عن ناجين في المكان.
ويندد الإعلام التركي منذ الاثنين ببعض المتعهدين الذين كانوا يستخدمون مواد رديئة أو لم يحترموا معايير السلامة.
وبحسب قناة "إن. تي. في" التلفزيونية الخاصة، قُدّمت أول شكوى قانونية في هذا السياق الجمعة في ديار بكر (جنوب شرق) تلتها شكاوى أخرى.
وقال وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، الجمعة، "تتواصل التحقيقات بشأن المباني المنهارة. سيتم تحديد المسؤولين واستدعاؤهم أمام القضاء".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|