برنامج عالمي يجتذب "القراصنة الأخلاقيين"
إنضمت مجموعة من القراصنة "الأخلاقيين" المقيمين في أوستن بولاية تكساس الأميركية إلى برنامج عالمي للكشف عن عيوب البرامج، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
وقال الموقع إن المتسللين أول مجموعة قراصنة تنضم إلى برنامج عالمي، وتكمن أهمية ذلك في أن الانضمام للبرنامج يمنحهم مصداقية عند كشف عيوب البرامج الأمنية للشركات.
ويشير التقرير إلى أن القراصنة غالبا ما يجدون التبليغ عن العيوب شاقا، وفي بعض الأحيان مصدرا لصداع قانوني، وغالبا لا تستجيب الشركات لتحذيراتهم.
ولكن مع البرنامج العالمي المعروف باسم هيئة مكافحة التطرف العنيف سيكون لهم مزيدا من القوة والمصداقية عند تحذير الشركات بشأن العيوب الأمنية التي يجدونها في البرامج.
ويقول الموقع إن معظم بائعي منتجات الأمن السيبراني الرئيسيين في البرنامج، مما يسمح للجميع باستخدام نفس العملية الموحدة لإصدار تفاصيل حول الثغرات الأمنية الجديدة.
ويقدم الأعضاء أحدث اكتشافاتهم الأمنية في عروض قصيرة مدتها 10 دقائق في الغرفة الخلفية لحانة محلية حيت يعقدون اجتماعاتهم.
وإذا أراد مكتشف الثغرة إبلاغ شركة ما بما عثر عليه، يتكلف أحد مؤسسي المجموعة، تود بيردسلي، بإبلاغ الشركة المعنية.
ويجد معظم الأعضاء نقاط الضعف هذه أثناء العبث بالمنتجات من أجل المتعة في أوقات فراغهم، والعديد من الشركات إما تكون متسرعة في رفض ادعاءات المتسللين الفرديين الذين يكشفون عن مشكلة أو تشعر بالخوف عندما يقترب أحد المتسللين فجأة بشأن ثغرة وجدها.
ويقول بيردسلي للموقع "غالبا ما يكون الرد الأول للشركة ،" هل تحاول مقاضاتنا؟ هل تحاول ابتزازنا؟ هل تحاول أن تبيع لنا شيئا؟". .
وتعد أوستن مركزا تكنولوجيا مزدهرا به الكثير من المتسللين الموهوبين الذين يكتشفون عيوبا كبيرة طوال الوقت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|