عربي ودولي

العالم على أبواب مرحلة جديدة اعتباراً من 24 الجاري... انكسار وهزيمة؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هل يقف العالم على عتبة متغيّرات جديدة بدءاً من 24 الجاري، وهو الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسيّة على أوكرانيا، التي يبدو أنها تنتقل من مرحلة الى أخرى؟ 

تل أبيب

إسرائيل باتت على خطّ تلك الحرب على الصّعيد العسكري، إذ أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن تل أبيب ستساعد أوكرانيا في تطوير نظام ذكي للإنذار المبكر حول الغارات الجوية، وأنها ستدعم مبادرة سلام أوكرانية في الأمم المتحدة خلال وقت قريب، وأنها ستساعد في توفير نحو 200 مليون دولار لمشاريع الرعاية الصحية والبنية التحتية هناك أيضاً.

أزمة غذاء؟

وفيما يؤكد الأوروبيّون أنهم يحضّرون لعقوبات جديدة على روسيا، أشارت نائبة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، الى أن الولايات المتحدة الأميركية و"مجموعة السّبع" يعتزمان فرض حزمة جديدة من العقوبات واسعة النطاق ورئيسيّة ضدّ موسكو في 24 الجاري، ستؤثر على المجمّع الصناعي العسكري الروسي، وعلى إمدادات المعدّات عالية التقنية للجيش الروسي.

فهل تبدأ مرحلة عالميّة أشدّ اضطراباً في 24 الجاري، تؤثّر على الاقتصاد العالمي، وعلى أزمة الغذاء في العالم، وعلى إمدادات واتّفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا الى الخارج، على وقع المتغيّرات الكبيرة في الملف الأوكراني؟

طريق الحلّ

أشار مصدر ديبلوماسي الى أن "كلّ الحراك الغربي الحالي في الملف الأوكراني يتمحور حول انهيار الجبهة الأوكرانية، والخسائر الفادحة التي يتكبّدها الجيش الأوكراني، والمعارضة التي ترتفع في وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من قِبَل حكومته، وبعض جنرالات جيشه".

ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الأمور تتّجه الى خسارة أوكرانيا الحرب. ففرنسا وألمانيا ممتعضتان من إجبارهما على إرسال الأسلحة الى كييف، فيما هما ترفضان ذلك. وأكثر المتحمّسين للحرب هما بريطانيا وبولندا، ولكن لا يمكن تدريب الجيش الأوكراني جيّداً على الأسلحة الغربيّة التي يتمّ البحث بتزويده بها، قبل عام. وبالتالي، أوكرانيا ستخسر الحرب، خصوصاً أن هناك عدداً من الصواريخ التي لم تستعملها روسيا في أرض المعركة بَعْد. فيما لا هدف لدى الغرب سوى استنزاف موسكو قدر المستطاع، لجعلها ضعيفة بأقصى قدر ممكن قبل جلوسها الى طاولة المفاوضات والتسوية. وبالتالي، التشدُّد في المواقف والتحرّكات حالياً، هو لتمهيد الطريق نحو الحلّ".

بطعم الهزيمة

واعتبر المصدر أن "انتصار روسيا لن يكون انتصاراً بالمعنى الفعلي للكلمة، بل أقرب الى انتصار بطعم الهزيمة. فدولة كبرى مثل روسيا تكبّدت خسائر هائلة في أوكرانيا التي بدأ تسليحها غربياً في عام 2014 فقط، والتي كان يُمكن لبولندا وحدها أن تحتلّها في ما لو هجمت عليها. وهذا تهشيم كبير لصورة روسيا في العالم".

وختم:"بعيداً من التهويل، العام الثاني من الحرب في أوكرانيا سيشهد على نهاية المعارك، وانكسار كييف، وعلى الانتصار الروسي بطعم الهزيمة".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا