محفوض: سوف نلاحق الاسد حتى آخر يوم.. لا بد من جرّه الى المحاكمة
"القرض الحسن" يتوسع: امتعاض عربي ولبناني
أثار الاعلان عن افتتاح مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، أربعة فروع جديدة لها على الأراضي اللبناني، استياءً لبنانياً وعربياً، لتزامنها مع الهجمات على الفروع المصرفية في لبنان.
ومثار الاستياء، أن المؤسسة التي تتوسع الآن، ترث بشكل أو بآخر النظام المصرفي اللبناني الذي يتداعى. فالنظام المالي اللبناني تعرض لانتكاسة كبيرة في ظل الأزمة، وبدأ مسار انحساره في لبنان والعالم، بعدما كانت المصارف اللبنانية قبل الأزمة قد افتتحت 400 فرعاً لها في الخارج، قبل اغلاقها الآن.
والاستياء من خبر توسع مؤسسة "القرض الحسن"، المدرجة في لائحة العقوبات الاميركية، والتي توصف بأنها الذراع المالي لـ"حزب الله"، ينطلق من خلفيتين، أولاهما سياسية، وهو ما عبر عنه الناشطون العرب محذرين من أنها "تنمو على أشلاء الدولة اللبنانية"، اقتباساً لعنوان "جريدة النهار".
أما الخلفية الثانية، فهي تتمدد من الضاحية الجنوبية لبيروت، العمق الشيعي، الى خارجه، وهي المقاربة التي تحدث عنها ناشطون لبنانيون معارضون للحزب.. علماً أن المستثمرين الشيعة في النظام المصرفي اللبناني يشكلون الفئة الأصغر، والتي لم تتجاوز قبل الأزمة 1.4% من نسبة الاستثمار في القطاع.
وفي مقابل هذا الاستياء، برزت تغريدات لمناصرين لحزب الله، أثنت على هذا التوسع، ورد الناشطون المقربون من الحزب على خصومهم بالقول إن "رياض سلامة وجمعية المصارف سرقوا تعبنا وشقا عمرنا، فباتت آمنة الآن عند القرض الحسن".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|