رامي مخلوف في هلوسته الاخيرة: الزلزال سيتكرر بشكل مختلف
قال رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام بشار الأسد، رامي مخلوف إنه "سيمد السوريين من العلم الذي منحه إياه الله من أجل مساعدتهم على النجاة من الكوارث التي ستضرب البلاد من جنوبها إلى شمالها خلال الفترة القادمة"، على غرار الزلزال الذي ضربها الأسبوع الماضي، لكن بأشكال مختلفة.
وبرّر مخلوف في منشور على صفحته الرسمية في "فايسبوك"، سبب ظهوره خلال الفترة الأخيرة "بصورة المؤمن الناصح الزاهد" الذي أثار استهجان البعض، ب "علمه المسبق" من خلال الآيات والأحاديث باقتراب "عصر الظهور" الذي تسبقه كوارث وأحداث مرعبة من زلزال وبراكين وفيضانات وحروب، وهي أحداث تنبأ مخلوف بحدوثها في منشورات سابقة.
واعتبر أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، هو "إعلان صريح ببدء عصر الظهور" الذي لن ينفع فيه سوى الدعاء والعمل الصالح للنجاة، ولذلك اعتبر مخلوف أن الوقت قد حان ل"دوره" في خدمة الشعب السوري، كما ساعدهم عندما كان يمتلك المال والأعمال، حيث ساعد مئات العائلات المحتاجة ووظف عشرات الآلاف بحسب قوله.
وقال مخلوف: "سأخدمكم اليوم بقوة الله، وبالعلم الذي مدّني الله به من مدينة العلم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وآل بيته الكرام"، موضحاً أن ذلك العلم "أتى بعد جهد أكثر من 12 عاماً من المطالعة، 4 منها كانت في شبه عزلة تامة".
واعتبر أن هذا العلم الذي مدّه الله به، كان سبباً في صموده أمام ذلك الكم الهائل من الضغوط النفسية والمالية والاجتماعية وخصوصاً عندما قرروا "أخذ مني كل شي" في إشارة الى تنحيته بالقوة عن إدارة عدد من الشركات منها شركة الاتصالات "سيريتل" من قبل ابن عمته الرئيس بشار الاسد، مؤكداً للسوريين أنهم سيرون "قدرات هذا العلم قريباً" حتى "تقولون العجل كل العجب".
وعلى طريقة المفسرين، أكد مخلوف أن الكوارث حتمية الحصول وثابتة، بينما المتغير هو نحن، معتبراً أن التقرب إلى الله بالدعاء والعمل الصالح سيخفف من أضراره مع احتمال انعدام تلك الأضرار بحسب قراءتنا للدعاء بصوت عالٍ وخشوع وافتقار إلى الله.
وقال إن الأدعية التي اختارها للسوريين خلال منشوراته السابقة "مميزة ومجربة ونتائجها مذهلة" مشدداً على ضرورة عدم إهمالها. وأكد أنه سيواصل اختيار الأصلح لهم الذي "يتضمن البركة والطمأنينة والرزق المبارك".
وشدّد مخلوف على أن الأحداث القادمة "تحتاج إلى مستوى عالٍ من المعرفة" حتى نتمكن من "مواجهة حجمها وقوتها والنجاة منها بفضل الدعاء". وأكد أن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، سيتكرر بأشكال مختلفة وهو حتمي الحصول. وزعم أن حصة جنوب سوريا، لن تكون أقل من حصة شمالها، وقال إنه سيتحدث في منشوراته القادمة عن "أحداث الجوار".
وكان مخلوف قد عرض عقب الزلزال وضع مبلغ مليار ونصف المليار ليرة سورية في مصرف سوريا المركزي من أجل توزيعه على المنكوبين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|