عربي ودولي

زيلينسكي يحذر من اندلاع "حرب عالمية".. إذا تحالفت الصين مع روسيا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، الصين من دعم روسيا في حربها على أوكرانيا، مؤكداً أن ذلك قد يتسبب بحرب عالمية.

ففي مقابلة مع صحيفة "فيلت" الألمانية، حذّر زيلينسكي بالقول: "من المهم ألا تدعم الصين روسيا في هذه الحرب. إنني أودّ أن تكون في جانبنا"، مضيفاً: "في الوقت الراهن، لا أعتقد أن هذا ممكن.. إذا تحالفت الصين مع روسيا، فستكون هناك حرب عالمية، وأعتقد أن الصين تدرك ذلك".

تأتي تصريحات زيلينسكي بعد تحذيرات أميركية وأوروبية لبكين من دعم روسيا في الحرب، وهو ما نفته الصين التي اتهمت واشنطن بنشر "معلومات مضللة". وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال، أمس الأحد، إن الصين تدرس الآن "توفير دعم فتاك لموسكو يتراوح بين الذخيرة والأسلحة".


ورداً على سؤال بشأن التصريحات الأميركية، قال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين، في مؤتمر صحافي، الاثنين، إن "الولايات المتحدة هي التي ترسل أسلحة إلى ساحة المعركة، دونما توقف وليس الصين".

وأضاف بالقول: "نحثّ الولايات المتحدة على التفكير في تصرفاتها وبذل المزيد لتحسين الوضع وتعزيز السلام والحوار، والتوقف عن التهرب من المسؤولية ونشر معلومات زائفة.. من الواضح للمجتمع الدولي مَن الذي يدعو للحوار ويقاتل من أجل السلام، ومَن يصبّ الزيت على النار ويشجع على المعارضة"، مكرراً الدعوة لدعم مقترح صيني لإنهاء الحرب.

هذا ووصل كبير دبلوماسيي الصين، وانغ يي، إلى موسكو المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية التي تنتهي في 22 فبراير، والتي كان الغرض الرئيسي منها زيادة دور بكين في تسوية الأزمة الأوكرانية.

وقد أعلن وانغ يي، خلال حضوره في مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي، أن الصين لديها خطة سلام، وسيتم الإعلان عنها في ذكرى بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بهدف تفعيل الدبلوماسية الصينية في حل الأزمة التي جعلت بكين هي الأخرى في توتر متزايد مع الغرب.

والاثنين أيضا، حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الصين من تزويد روسيا بأسلحة لحربها في أوكرانيا. وقال بوريل إنه أبلغ وانغ يي بأنه "بالنسبة لنا، سيكون خطاً أحمر في علاقتنا. وقال لي إنهم لن يقوموا بذلك، وإنهم لا يخططون للقيام بذلك، لكن سنبقى يقِظين".

من ناحية أخرى، تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، بتزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، خلال قيامه بزيارة مفاجئة إلى كييف حيث التقى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً دعم الولايات المتحدة "الثابت" للبلاد في مواجهة الغزو الروسي.

وقال الرئيس بايدن، بحسب بيان نشره البيت الأبيض، أنه سيعلن عن تسليم دفعة جديدة من العتاد، بما فيها ذخيرة المدفعية والأنظمة المضادة للدروع والرادارات، للمساعدة في "حماية الشعب الأوكراني من القصف الجوي".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن واشنطن ستعلن لاحقا عن عقوبات إضافية على الشركات والأفراد الذين يحاولون التهرب من العقوبات أو دعم آلة الحرب الروسية.

 

 

وقال بايدن إنه كان يتحدث مع زيلينسكي هاتفيا قبل عام أثناء بداية الهجوم الروسي. وأشار إلى أن كييف لها مكانة خاصة في قلبه، مؤكداً بالقول: "قبل عام كان العالم ينتظر سقوط كييف.. والآن لا تزال صامدة".

 

وقبيل أيام من إتمام عام كامل على النطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شدد الرئيس الأميركي على أن أوروبا تشهد أكبر حرب منذ 75 عاما، مؤكداً أن الأميركيين يرون العدوان الروسي كتهديد للعالم كله، مشيراً إلى أن روسيا كانت تريد إزالة أوكرانيا من الخريطة.

وأعلن بايدن عن تقديم المزيد من ذخيرة هيمارس وجافلين إلى أوكرانيا، كما سيقدم بالتعاون مع الكونغرس مليارات الدولارات لأوكرانيا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات في أوكرانيا عن زيارة بايدن، قائلا إن من المهم "ألا نرى الدعم والتضامن الشفهي فحسب، بل كذلك وجود شركائنا الرئيسيين في كييف".

ومن جانبه، أفاد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الاثنين، أن الرئيس بايدن شعر بضرورة أن يرسل رسالة دعم دائم لأوكرانيا عبر قيامه بزيارة إلى هناك، نقلا عن رويترز.

وذكر سوليفان أن بايدن تحدث مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي حول الحرب واحتياجاتها من حيث الطاقة والبنية التحتية والدعم الاقتصادي والإنساني.

وكان 

فاجأ الرئيس الأميركي، اليوم الاثنين، العالم بزيارة غير معلنة مسبقا إلى العاصمة الأوكرانية كييف، زيارة سرية يسعى من خلالها إلى تأكيد دعم واشنطن لكييف، فيما يقترب النزاع مع أوكرانيا من دخول عامه الثاني بعد أربعة أيام.

لكن البيت الأبيض أكد أنه تم التخطيط لزيارة بايدن قبل شهور بالتعاون بين البنتاغون وجهاز الخدمة السرية، وأنه تم إبلاغ روسيا بموعد زيارة بايدن لكييف قبل ساعات من مغادرته واشنطن.

وأوضح البيت الأبيض أن بايدن أراد إرسال رسالة واضحة حول الدعم الأميركي لأوكرانيا، وأنه ناقش مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي ملفات الطاقة والبنية التحتية والدعم الاقتصادي.

وأردف البيت الأبيض أن بايدن أكد قبل الزيارة أنه كان من الضروري إجراء الزيارة إلى كييف.

وعن كواليس هذه الزيارة الخاطفة قالت صحيفة نيويورك تايمز إن البيت الأبيض نشر جدولا مزيفا لنشاط بايدن اليوم يظهر أنه باق في واشنطن.

وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض أخفى رحلة بايدن إلى كييف عن جدوله وغادر واشنطن بدون سابق إنذار.

وقد نفت إدارة بايدن زيارته لكييف أكثر من مرة قبل الرحلة بسبب مخاوف أمنية.

وعن كيفية وصوله إلى كييف كشفت نيويورك تايمز أنه استقل القطار صباح اليوم قادماً من حدود بولندا في رحلة استغرقت ساعة.

وجرى التكتم بشأن هذه الزيارة لـ"أسباب أمنية"، وفق مصادر أميركية، إذ غادر بايدن واشنطن دون الإعلان عن الأمر.

ويتنقل الرئيس الأميركي بشكل حصري عبر طائرة "إير فورس وان"، ذات المستوى العالي من التحصين، بيد أن رحلته إلى أوكرانيا، استدعت أن يستقل القطار.

 

وغادر بايدن واشنطن إلى بولندا، دون الكشف عن الأمر، فيما كان قد خرج مع زوجته لأجل تناول العشاء خارج البيت الأبيض، في خطوة قلما يجري القيام بها.

وظهر بايدن يتجول مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، في شوارع العاصمة الأوكرانية كييف.

زار بايدن حائطا تذكاريا لقتلى الجيش الأوكراني في كييف. وعقد مع زيلينسكي اجتماعا في كاتدرائية القديس ميخائيل في كييف.

 

وذكرت وكالة "رويترز" أن صفارات الإنذار انطلقت في أنحاء كييف، مع زيارة بايدن، مشيرة إلى عدم وجود أنباء عن هجوم صاروخي في هذا الوقت.

وكان من المقرر قيام الرئيس الأميركي بزيارة بولندا، الثلاثاء والأربعاء، حاملا "رسالة" حازمة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيدعم أوكرانيا "طالما لزم الأمر"، بعد عام على بدء العملية العسكرية الروسية لهذا البلد وفي لحظة حاسمة من النزاع.

وفي اليوم نفسه الذي يلقي فيه بايدن خطابا رسميا في قصر وارسو، الثلاثاء، من المقرر أن يلقي بوتين أيضا كلمة.

والولايات المتحدة هي الداعم الأول لأوكرانيا بفارق كبير عن الدول الأخرى، إذ تخطت المساعدة العسكرية والاقتصادية والإنسانية التي منحتها أو صوتت عليها منذ بدء النزاع مئة مليار دولار.

خلف هذه الأرقام الطائلة، بات الأميركيون يقدمون معدات عسكرية أكثر تطورا وثقلا، بدءا بالصواريخ المضادة للدبابات، ثم بطاريات المدفعية الدقيقة والآن المدرعات الخفيفة، قبل الانتقال لاحقا إلى الدبابات الثقيلة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن واشنطن تدرك أن النزاع في لحظة "حاسمة" مع اقتراب نهاية الشتاء.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا