محليات

توتر لا يؤدّي إلى الطلاق

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لدى توجيه السؤال إلى نواب وقيادات ومسؤولين في "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، عن طبيعة ومصير العلاقة في ما بينهما، كما وعن مصير تفاهم "مار مخايل" بعد التراشق السياسي الأخير، ينفي هؤلاء ويكادون يتفقون، على التأكيد بأن العلاقة ليست مقطوعة وأن التفاهم ما زال قائماً. إلاّ أن فإن الواقع، ووفق مواقع التواصل الإجتماعي، يؤشّر إلى قطيعةٍ، على الأقلّ في الأيام الحالية، بانتظار إعادة تثبيت الشراكة بين الفريقين، ولكن في موعدٍ غير معلوم يتمّ تحديده في ضوء الإتصالات التي انطلقت بوتيرة خجولة.

وفي ضوء الموقف العالي السقف لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، يوم السبت الماضي، يتنامى التوتر "المكتوم"، وإن كان ما زال الحزب يدأب على مطالبة باسيل، بمعالجته وراء الكواليس وبعيداً عن الصخب والضوضاء، وذلك في الوقت الذي تجزم مصادر سياسية مواكبة، عن أن ورقة الطلاق قد وضعت على الطاولة، ولكن الطلاق لم يقع حتى اللحظة، وقد لا يحصل الآن.


وتقول هذه المصادر لـ "ليبانون ديبايت"، إن فريقي تفاهم مار مخايل، يتصرفان ومنذ نهاية عهد الرئيس السابق ميشال عون، وكأن التفاهم قد اهتزّ، مؤكدةً أن كلّ ما يتم تسريبه في الأوساط الحزبية والإعلامية للفريقين، ينطبق على واقع العلاقة بينهما، والتي انتكست نتيجة الإختلاف في مقاربة الإستحقاق الرئاسي.

وبالتالي، توضح هذه المصادر المطلعة، أن "ما من مبالغة" في الحديث عن صعوبات وتعقيدات وخلافات بين الحزب والتيار، حول أكثر من عنوان وملف، حيث أن الفريقين لا يتعاملان كـ"حليفين" مع بعضهما البعض، حتى إشعارٍ آخر، وكلّ ما يتم تسريبه عن سير الطرفين باتجاهٍ واحد، ليس دقيقاً، لأن الإرتطام أو الإصطدام قد وقع، وأدى إلى جعل تفاهم مار مخايل في "وضعٍ حرج".

وبحسب المصادر، فإن القطيعة ليست دائمة، وقد تحصل تطورات تدفع نحو كسر الجليد ولكن ما من مؤشرات راهناً على أي خرق لمناخ التوتر والتصعيد، فهل تصبح المعادلة بين الفريقين، "فرنجية = الطلاق"؟

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا