لبنان حائر في "حلقة مفرغة"... وبرّي "يتأنّى"!

أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى, أن "الإتصالات جارية بين الفرقاء من أجل الوصول إلى صيغة معيّنة تتيح انتخاب رئيس للجمهورية, كونه المفتاح الأساس لإعادة السلطة التنفيذية في البلاد".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال: "المطلوب أن تتفعّل الإتصالات بشكل أكبر, ورئيس مجلس النواب نبيه بري دعا لجلسات حوار ولم يكن هناك استجابة".

وأضاف, "الإتكال اليوم على الإتصالات الثنائية بين الأفرقاء إلا أنه غير كاف, ويجب تسخين هذه الإتصالات للوصول إلى المبتغى".

وتابع, "ما يجب أن نقوم به غداً يجب أن نقوم به اليوم للبدء بانطلاقة جديدة في البلد خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها".

وشدّد موسى, على أن "المطلوب اليوم هو الوصول إلى قواسم مشتركة بين الفرقاء, وإلا سنبقى ندور في حلقة مفرغة".

ورأى أن "لا مصلحة لأحد أن يكون هناك تفلّت أمني في البلد رغم الوضع الصعب الذي يعيشه اللبنانيين, فالعقلانية والحكمة تقول يجب الإسراع بتدبير شؤون البيت الداخلي من أجل عدم تعريض البلد لهزات كلنا بالغنى عنها".

وعن مصير الجلسة التشريعية؟ أجاب موسى: "الرئيس بري يتأنّى من أجل جوجلة الأفكار للوصول إلى صيغة معيّنة لعّل أن يكون هناك إقناع في هذا الموضوع, وكما ورد أمس في بيان من إجتماع في هيئة المجلس بأن هناك إقرار في أهمية عقد جلسات تشريع الضرورة وهناك سوابق كبيرة في هذا الأمر".

وفي حال لم يصل إلى صيغة معيّنة, هل سيدعو بري لجسلة؟ أجاب: "هذا الأمر يتوقّف على جوجلة الأفكار بعد كل التواصل, وهذا الأمر من صلاحيات رئيس المجلس وحتى اللحظة لا يمكننا الإجابة بانتظار القرار الذي سيصدر عنه بعد متابعة التواصل مع الفرقاء من خلال أعضاء مكتب المجلس الذي كل واحد فيهم ينتمي إلى كتلة ومن خلال الإتصالات المباشرة مع الفرقاء الآخرين".